سافتش عن عينيك
فى عينيك
ضحكة عينيك
تاخذنى نحو الأعماق
فلماذا الخوف من الغوص
فانا مشتاق
أن أبحر فى عينيك
واعبر عشر بحار
وابحر في عينيك
دون هوية أو أوراق
فأنا مشتاق
أمواج عيونك ثائرة
خلف الأسوار
وسفينة عشقى
راحلة رغم الإعصار
فأنا مشتاق
لافتش عن عينيك
فى عينيك
واستلقي مثل الطفل
الباكي بين يديك
واتوراى بين نجوم الكون
وأعود اليك
بقلم الشاعر / القذافي حسن محمود ( صياد اليمام )

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق