


الحب بطبيعتهِ الأصلية لا يعرف الغدرْ
وفىِ نسختهِ الحقيقة لا يعرف الهجرْ

فالماذا أصبح البعض يلعن هذا الحب
وأصبح يكره الود وحتى دقات القلب

ما ذنبه والبعض بطبيعتهم غدارين
ما شـأنه والبعض بالأصل كذابين

أقولُ لكل من يلعن الحـب تمهل
وتَعـرف الحقيقة عنهُ ولا تتعجل

فالبعض لا يعــرف للحـب قدرهِ
ويتصور الحب أيام متعه ثم هجرهِ

عيشه بطبيعتهِ وطبعته الأصلية
عيشه كما كان بنسختهِ الحقيقية

يومها لن تلعن الحب وﻻ المحبين
ولن تجد سبباً لسوء فهم العاشقين

منذ سنوات وأنا أنادي وأكتب وأقول
إذا كُنتَ كارهاً ستتمنى له الحضور

ولن تكون يوما بالحبً مـن النادمين
بل ستقيم للحب حفلاً يوميا وللحنين




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق