أمالٌ وأمانى
ـــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا لستُ عَلمانى ولا ليبرالى ولا إخوانى
......................................ولا متاجراً بدينى ولا كنت فى يوم عدوانى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولا أرجوا شهرةً ولا منصباً يُعلى من شانى
............................................لكن لى حقوق ولى آمال كثيرة وأمانى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أريد أن أكون حراً كريماً وأحيا فى وضعٍ إنسانى
............................................وأنْ تحل الأعياد قريباً ونتبادل التهانى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولن يكون هذا بالمظاهرِ الخادعةِ ولا بالأغانى
.....................................ولا بالتمييزِ والتهميشِ ولا بالإعانات البرّانى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولا بتصريحاتٍ لا تغنى من جوعٍ ولا تملأ الأوانى
..................................ولا بإقتصادٍ يمينىٍّ وسوقٍ حُرٍّ مازلنا منه نعانى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والذى جعل الفقيرَ ضحيةً ومن البؤسِ يُعانى
......................................... وقريباً سيُصبح قنبلةً فى يد فلانِ الفلانى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنّ العدالةَ الإجتماعيةَ لنا كالأعمدة للمبانى
.........................................ومن غيرها ينهدِم كُلّ ما أقاموا فى ثوانى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا ...................استشارى الأمراض الجلديه.
بار الحمام بسيون غربيه.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق