الثلاثاء، 7 مارس 2017

حديث الضوء للنساء فقط بقلم الشاعر المبدع عدنان الريكاني

حديث الضوء للنساء فقط
ها أنتِ كدودة خضراء
تحفرين صورتي فوق 
 مسمات أوراق التوت .. 
................. المتســـــــــاقطة .. 
بعدما أرعبت طفولتها 
تجاعيد الخريف ... 
ليس لقبح تضاريسه 
بل لأنه يحمل مرارة الألم 
أعود مع فلسفة ساعة 
................ متأخــــــــــــــرة .. 
لا تعرف سوى
صوت اليباب ....... تيك تاك .. تيك تاك 
وصدى أنغامها العاجلة 
يرثى لفراشي البــــــارد
والزمن يشاكس عبثية أفكاري 
المتمرغة بوحل النجاسة .. 
فراسة الظهيرة أيقنت
وصول العقارب المتمتمة 
بضحكات الجدران البالية 
لمرافئ الوجد بنبض ساخر 
توَلي وجهها شطر النفور .. 
قبل الوقوع في شراك
 نسيج بيت العنكـــــــبوت 
خلف ذاك الباب الخشبي 
أسمع مواء قطتي .. 
ونحيب نيران بأحشاء الناي 
تريث إنها .. 
أضواء المصابيح
......................... خَــــــــــــــداعة .. 
....................... تعكس هالة فارغة 
 فالليل ساكن بموجه الجارف 
النجم لم يتحرك نحو ثقبه ..
وجدت عصاي مكسوراً
فتوكأت على خاطـــري 
وكيف أهش حروفي ؟ 
أو أزرع لي في قصيدتي 
مآرب أخــــــــــــــــــــــرى ؟ 
================== 
 عدنان الريكاني 
7 / 3/  2017
No automatic alt text available.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق