التائه...الغريب
و الحنين ينوء الى ذاك الماضي....
يسدل ستائره إبان فجر الغياب
يرتب أشياءه في سراديب الذاكرة
أرهقته تلك العتمة....
نصفه هائم و باقيه تائه....
في مهاوي الردى....
يسير على وقع ضوء خافت....
في دروب المجهول...منسي
لا أحد يذكره...توارى الى هناك
كذبول النبات....
لم يخلده التاريخ....
و لم يذكر اسمه ذاك الممات...
عاش ظلا ثقيلا لذاك السبات
و نكرة و مجهولا في عالم الهوية
و أولئك النجوم في بحر الشهرة المتلألئة
عاش غريبا....وحيدا....
تنخره تفاصيل الزمهرير....
ففقد الهوية...و أضحى كالشتات...
و بعد سنين...يقع ذكره...
في كل ردهة من الزمن...
ذاك المتفرد بالمجد...في زمن الوهن
في وطن لم يميز أبطاله عند الممات...
سفيان السبوعي......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق