{ قمَّة .. وولادة أمَّة }
على شاطئ جثة بحر الميَّت
نُصِب خِباء للقمَّة
وأجتمعت تحت سقف ثقوبها المهترئة
أفكارنا المشتتة البالية المبهمة
تنتظر صرخة ولادة
فسمِعنا من وراء سقف حلقها
همهمة تهنئة
وزغاريد سعادة
فاستبشرنا خيراً
إن القمَّة قد أنجبت أمَّة
داخل فمها ملعقة ذهب ... وسُنبلة
فجاءنا صوت يقول
بعد أن قرعنا الطبول
يا أيها الحضور الغفير
أستبشرتم بالقمح
فجأناكم بالشعير
إن الجنين قد فارق الحياة
خُطفت أنفاسه أثناء الولادة
ولم ينبت القمح على سِنانِ سيوفنا
بعد أن أَفَلتْ شموسنا
...... ولكن للضمير !!!!؟؟؟؟؟
هناك اتفاق بيننا ... كالعادة
بأن يولد كل يوم في أوطاننا
ألف خيمة وخيمة
ومئة ألف فقير
وعشرة الآف شهادة
علاء الغريب / كاتب صحفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق