حكايات من دفتر احوال الايام
الحكاية رقم ( 234)
الي راشيل كوري في ذكري رحيلها ..
في مثل هذا اليوم 16 مارس سنة 2003 .. قتلت راشيل كوري ..
قتلتها القوي الغاشمة بالجرافة الاسرائيلية ..
قتلت راشيل وهي تدافع عن اسرة سيهدم منزلها ..
قتلت راشيل وهي تلبي نداء الانسانية بعد ان تقذمت الرجولة العربية ..
ارثيك يا فاتنة الانسانية ..
كم كنت جميلة .. كم كنت رائعة ..
تقبلي اعتذاري وخجلي منك ..
دمعت عيناي حزنا وكمدا .. انه الزمن الذي عز فيه الابطال ..
حرت في شانك .... هل انت ملاك .. هل انت حقيقة في زمن الزيف ؟؟؟؟
هل انت رمز الضمير في زمن ماتت فيه الضمائر ...؟؟؟؟
سيدتي .. لك احترامي ..
سيدتي .. يوما ما سياتي رجال احرار سيخلدون اسمك ..
يوما ما سيذهب اشباه الرجال الي مواخيرهم ..
ويوما سنقيم لك تمثال في كل بلدة عربية ..
أعدك يا فاتنتي ..
في كل ذكري لك ان أكتب عنك ..
يا فاتنتي ..
لو أملك من امري شيئا لكان يوم السادس عشر من مارس يوما للضمير الانساني ..
عذرا .. لقلة حيلتي ..
فاللهم اني اتوسل اليك ان ترحمها بواسع رحمتك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق