،،،،،،،العاشق المشرد،،،،،،،
خضراء كانت كحديقة مزهره
وكتفاحة حمراء كان خداها
وكبياض القمر كان وجهاها
وشفايف مخمرة بنبيذ التوت هائلة
وقوام اشبه بكمان ذو وتر شفاف
مرت في الليل تمشي باستحياء
وكان المشرد في المدائن جالسا
وحين اخترق عطرها مسامات جسده
انتفض واقفا وراود الحورية القادمه
وكان سفيها وتارنح عاشقا هائما
وقال لها بالحب الف مرة وبالعشق مرات سابقه
اني في حياتك فتي تشرد في الحواري العاتمه
وبدونك ساموت سفيها غارقا في بحر هجر هالكا
لكنها رفضته بعناد كالليالي الماضيه ومرت مهرؤله
شاعر الخمريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق