الجمعة، 31 مارس 2017

عــــــــــتـــــــــاب قــــــــــلـــــــــب ... بـــقـــلـــم الشاعر / رمـــــضــــان شــــوقــــى

عــــــــــتـــــــــاب قــــــــــلـــــــــب ...
بـــقـــلـــم/ رمـــــضــــان شــــوقــــى
ســــــــــيـــــــــدى الـــــــقــــــلــــــب
ألــــــم نــتــفــق عـــلـــى ألا حــــــبْ
أنـــقــضــتَ الـــعــهــد دون ســــبـــبْ
أاشــعــلــت الـــنـــار وتــصــاعـد اللهبْ
 أم تـــركــت صـــــدرى يـــــلا الــعـجـبْ

ســــــــــيـــــــــدى الـــــــقــــــلــــــب
إن قــــررت الــحـب فـلـنـعلن الـخـصـامْ
فــلــم أعـــد أطــيـق حــسـاب الأيـــامْ
 ولـــم أعـــد قـــادرٌ عــلـى تـحـمـل آلامْ

ســــــــــيـــــــــدى الـــــــقــــــلــــــب
إن أردت الــــعـــشـــق فـــاهــجــرنــى
فــأنــا أخـــاف الــهـوى فـــلا تـلـومـنى
 فــكـم وكـــم ســهـم الــحـب أصـابـنى

ســــــــــيـــــــــدى الـــــــقــــــلــــــب
يـا مـن تـركت الـراحة وعـشقت السهرْ
فـاذهب بـعيدا فـلم يـعد فى العمر عُمُرْ
 فلم أُجَنُ إلى الآن لأحدث أوراق الشجرْ

ســــــــــيـــــــــدى الـــــــقــــــلــــــب
هـا أنـا أغـلق صـدرى فلا تمكث متمردا
اتـصغى إلـيّ أم لـحديث الـهوى مـرددا
 اسـتمع لندائى ولا تكن للعذاب منشدا

ســــــــــيـــــــــدى الـــــــقــــــلــــــب
لـقـد أغـلـقتُ دفـاتـرى فـلمَ تـحاسبنى
اتـركـتنى خـوفـا أم جـئتَ بالله تـعاقبنى
 فـأنـت مـنـى فـاسهر أنـت ولا تـراقبنى

ســــــــــيـــــــــدى الـــــــقــــــلــــــب
أسـرع وامـدد يـدك لـنتعاهد مـن جديدْ
فـكيف وكـيف بـعد رقـتك أصـبحت عـنيدْ
 ألـم تـقرأ كم من العاشقين قطع الوريدْ !!

ســــــــــيـــــــــدى الـــــــقــــــلــــــب
يــا مـن لـم يـمتلك قـلبى يـوما إلا أنـتْ
يـا مـن كنت فارسا كيف وكيف عشقتْ
 الآن أودعـك فـقد انـتهى أمرك وانتهيتْ

وداعـــــا يـــــا مــــن كــنــت ســيــدى
رمـــــــــضـــــــــان شـــــــــوقـــــــــى
No automatic alt text available.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق