،،،،،،،،علي وجه القمر،،،،،،
في جوفة الليل اخذ يترقب عودة النورس
ينظر في خشوع للمد ويمضي مع الجزر
يستنشق من مدينة الذكريات ملح لاذاع
يعد علي النجمات كم من الازمنة مرت عليه
ربما مر عام او عامين تسكن اوارقه الطحالب
وتجف من قصائده البحار ويضيع العمر منتظر
امراة اطلقت الاشراعة للملاحة في محيط الانتظار
وامتطت خيوط الشمس تبحث عن احلام ممكنه
مر ليل او الف ليل ينظر في صورته المطبوعة
علي وجه القمر الداكن ينتظر الانثي التي تمشط
مع اشعة الفصول اسرارها تنشر بين اهدابها الغرؤب
كان الشاعر يقراء فلسفة الاحبة بين الشواطئ
وينام في كهوف الماس وعلي حبات الرمال
ويغيب في درؤب من الاماني منتشيا بالجميلة
التي تمنحه من حرارة جسدها دفء الشتاء
وتغسل في نهر صدرها كل الذنوب والخطايا
وذات ليلة القت وشاح علي خد المساء وعلقت
قلبه بين الغرؤب والشرؤق يردد مع كل قبلة
االف اااه بصمت الغياب ينتظر همسة من شفتاها
بلا عوائق ولكن كل ليلة ياتي الغرؤب ويمكث الف عام
والشاعر مازال منتظر في صمت ان ياتي النورس
بلا غروب وتهمس النجمات في سخط ما أصعب
الانتظار وما اطول هذا الغرؤب في دهاليز التعلق
بالوهم حين ترابطنا بامراة بين اهدابها والغرؤب
الف ميل والف ليل والف سد وسور عظيم،،،،،،
شاعر الخمريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق