الثلاثاء، 28 مارس 2017

صديقى روحى بقلم / سلام السيد

صديقي روحي .
اجعلوني عابر سبيل والمكوث لضيافته
قيده أنت ..فما برح قلبي ..وهو ينتظره .
تاره خوفا وأخرى ترددا .وأنا بين البين.
أن تتحد سكنى قلوبنا 
وأنا ملك الاستيطان بأن أتجول بلا استئذان..
أعطيته ضمانا مدى القلب .لاتخف إنك في مأمن السلام .
قال أنت صديق روحي ....أو تقبلها مني؟ قلت: لا .
قال اعترف لي . وأعطيك ورق القلب تكتب به كيفما تشاء 
ورجعت أدراجها من جديد ...
واختلط الخوف والحب بمسافة النداء
وارتبك القلب في خطواته يتبع الأثر .
وهي مسرعة ...أي لاتنسى أنك صديق روحي.
طالعني ذات بوح و علقها في باطن السمع .
طالعني ...نصف وجهك .في فنجان القهوة .
المبلل بالهمس ..أي أحبك .
يتجاذبه البوح
ويرتبك
وجه قلبي .
يرتبك وجه قلبي
حين ننطقها 
احبك ..!!
سلام السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق