أغوتني:
أرضها العطشى تناديني بهمس
إستمع للنفس فالأحضان توقى
أقبلت نحوي لتغويني وصاحت
إن بحري هائج والروح غرقى
لم تكن تدري بأن القلب ظامي
للهوى والفكر فيها كان يشقى
قلت كفي أنت مثلي فارضخي
لوقربنا النار جمرا سوف نلقى
فتلوت بهدوء كالأفاعي
نجحت إذ أحدثت بالأمر فرقا
وشربنا من خمور ورحيق
أسكرتني حينها كالسحر حقا
بقلمي برهان حربا


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق