السبت، 25 مارس 2017

لوعة وحنين بقلم / سفيان السبوعى

لوعة....و حنين
متعبة...أثقلها سهاد الجفون 
و أثنتها خطوب الزمان الضنين 
تتوارى وراء طيف الخيال 
تجني فاكهة الظنون... 
و تحتسي نبيذ الشوق الدفين 
أرهقتها الأيام....
و أضاعت رشدها في دروب الشتات
شاسعة غابات الدمع.... 
متقدة عيون اللظى 
تلوك وهما شردته الأيام
ضباب الحيرة أعماها 
و غياب الحبيب أجفاها.... 
و لوعة الفراغ أطالت سهدها و دمعتاها
فالزمن ثائر كعصف الزمهرير..... 
يقتات رويدا جسمها النحيل... 
و يرميها في غياهب النسيان 
بدون رقيب أو معين.... 
الوجه شاحب كغبار لعين
و الدمع سائل حارق لتلك الجفون 
و العقل تائه في متاهات الظنون 
و القلب شارد في ذاك الغائب البعيد 
تنشد وصالا و لو كان في ذاك الأتون
الشجن دثارها....و الحزن ستارها 
و هي مبحرة في شواطئ الوهم 
تنتظر ذاك الغائب بهي العيون.....
سفيان آلسبوعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق