(((( مغارب الفراق )))
خلف زجاج الوهم ينهمر مخيل
.................المطر من ذارفة دموعي
يفرش ثرى ما تجاف
..........له بللاً ولا هدأت لمزنه جموعي
وكيلا للصبر ثقاله
..........ما أدركت لي بعدا أو ثم حدود
أرافق من وحدتي صدا
.........كم ناجيت لمداه خفيا خضوعي
وفي نفسي شقاق يصبغ
.............اثملي وينوء بجزعي للرقود
وشوقا ب بيات ثكلاه يسفرني
.........بطولة الأوهام وغيبة الشموعِ
أيا أيها المدثر في طلال النوى
............كم يغشيني البعد عن الوجود
نادية أسرك ما كانت بغافرة
..ولا كنت لجناتك حورا تؤم بالركوعِ
أنا وان كنت لسطوك أفرغت صباي
..فعسى الأيام تبقي لما لدي طي العهود
ف لزم لهواي راجية استحت لها
....الأقدار وطافت تنشد فيك الرجوعِ
******************
صارعت من هواك لائمتي
........ وواريت أسفار النوى من خائنتي
وما أسرفت لضالتي فيك عتباي
....... قد افرغ اليأس عنك عولج خافيتي
سأصدق أن ما للمطر من منتهي
............ أن لم يكف دمعي وتهدا ثائرتي
يا حاملا الوزر من ردي هجراني
غض الهجير سباه ومللت للأشداق معيراتي
أن كنت في هواك لم أزل باكية
......... فتباً لذاك الحب الذي أقود نازلتي
فجنح بعيدا وهجرني وطيفك
.... قد شاع عزاء مناي من هجع ناعستي
أنا ما بالغت فيك الهوى عن قدره
..... إنما عجز طيرك ما جمح مني ثاكلتي
*************************
يحيى نفادي سيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق