الجمعة، 3 مارس 2017

مذكرات نطفة بقلم عصام قابيل الحلقة التاسعة

مذكرات نطفة
بقلم عصام قابيل
الحلقة التاسعة
*************
وجلست اتخيل نفسي وانا اعبر الصراط
انتابتني قشعريرةشديدة هل ساستطيع المرور فوقه وهو كحد الشفرة شء عجيب حقا
تخيلتني اعبر وكلاليب النار تتخاطفني
 وتخيلت انني سادخل النار بمعاصي الكثيرة ودخلت النار وجدتني اتقلب في طبقات حرارتها شديدة ويذوب مني الجلد واصرخ مع من يصرخون ولكنني كنت اشعر انني مميز عمن حولي لقد كنت اسجد للهتعالي وتحسست مكان السجود فوجدته كما هو لايحترق انتابني امل كبير ان هناك امر ما ولكن متي انني اصرخ ليل ونهار وسمعت من معي من النار يدعون مالك ليتحدثوا اليه وجائهم مالك ةقالوا له يامالك ليقضي علينا ربك
غاب عنهم مالم الف سنة منهم اليوم بالف سنة من عددنا ثم جاء وقال لهم انكم ماكثون
اشتد الصراخ وزاد العويل ويتالمون فقال لهم مالك اخسئوا فيها ولا تكلمون
 اصبحوا يكتمون مافيهم من الالم حتي تحمر الخدود وتذوب ثم تتبدل الجلود وبعد فترة لااعلم عددها وجدت ربي ياخذ من النار بيديه كثير من اهل النار وانظر الي نفسي لست فيهم
 وانا اتالم الما ماتالمته من قبل ولكن ينتابني الامل ان اكون من شفعاء الله الذين ياخذهم بيديه سبحانه وتعالي حتي جاء يوم وقد تفحمت تماما ولم يبقي مني الا موضع السجود واخذني ربي خارج النار وغسلني سبحانه وازال عني التفحم وسالني سبحانه
وجلست اتخيل حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم
عن عبدالله بن مسعود رضي الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((آخر من يدخل الجنة رجل، فهو يمشي مرة، ويكبو مرة، وتسفعه النار مرة، فإذا ما جاوزها التفت إليها، فقال: تبارك الذي نجاني منك، لقد أعطاني الله شيئاً ما أعطاه أحداً من الأولين والآخرين، فترفع له شجرة، فيقول: يا رب، أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها، وأشرب من مائها، فيقول الله عز وجل: يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها؟ فيقول: لا، يا رب ويعاهده أن لا يسأله غيرها، قال: وربه عز وجل يعذره، لأنه يرى ما لا صبر له عليه، فيدنيه منها، فيستظل بظلها، ويشرب من مائها، ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى، فيقول: أي رب، أدنني من الشجرة لأشرب من مائها وأستظل بظلها، لا أسألك غيرها فيقول: يا ابن آدم، ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها؟ فيقول: لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها، وربه تعالى يعذره، لأنه يرى ما لا صبر له عليه، فيدنيه منها، فيستظل بظلها، ويشرب من مائها، ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة، وهي أحسن من الأوليين، فيقول: أي رب أدنني من هذه لأستظل بظلها، وأشرب من مائها، لا أسألك غيرها، فيقول: يا ابن آدم، ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها؟ قال: بلى، يا رب لا أسألك غيرها – وربه عز وجل يعذره، لأنه يرى ما لا صبر له عليه، فيدنيه منها، فإذا أدناه منها سمع أصوات أهل الجنة فيقول: أي رب أدخلنيها، فيقول: يا ابن آدم، ما يصريني منك، أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها؟ قال: يا رب، أتستهزئ مني وأنت رب العالمين؟ فضحك ابن مسعود، فقال: ألا تسألوني مم أضحك؟ فقالوا: مم تضحك؟ قال: هكذا ضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: مم تضحك يا رسول الله؟ فقال: من ضحك رب العالمين، حين قال: أتستهزئ مني وأنت رب العالمين؟ فيقول: إني لا أستهزئ منك، ولكني على ما أشاء قادر)) أخرجه مسلم
وجلست اتخيل نفسي وقد دخلت الجنة
#عصام_قابيل
Image may contain: one or more people

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق