(صرخة بحر)
محمود الحسينى
القصيدة تنزلق فى بطن البحر
البحر يصرخ!
والمصطافون يلونون عريهم!!!
ويسجلون بعدساتهم
ما يتركونه إرثا لزوجاتهم
عندما تسكن الاّسرة
أفاعى الوحدة!
حينما يأكلهن الضجر!!
القصيدة ترفع قبضتها اليائسة!
والمصطافون!
لا يرون إلا ما تريد أعينهم أن تراه!
الوقت ينحدر
حيث سترتاح ساعات النهار
تحت شجرة الليل
وتأوى الفراشات إلى مخادع الزهر
والحروف التى كتبت نشيد الحرية
أصبحت بصندوق الموت!
رهينة!!
البحر يصرخ
وفى صوتة المشجوج
يرى شريط من الدم!!!
كسماء ظلت تنزف
بعد أن كسر زجاجها
نيزك شارد!!!
القصيدة تهوى رويدا
الى ظلمة العقل!!!
فى اللحظة التى تصعد فيها روحى
كى تقطن جبل الوحدة!!
بقلمى/محمود الحسينى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق