يامُحِبّاً للدنيا وبها مشغول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا مُحِبّاً للدنيا وبما فيها مِـنْ مُتَعٍ مشغول
.....................................وعن الواقعِ أنتَ مُغيَّبٌ بل أنت مسطول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبالتفـاهـاتِ واللهـو واللعـب أنـت معلول
....................................وبأذى النَّاسِ كما باللُّبِّ تتسلى وأم الخلول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبالظلم تفخر بل تنتشى كمجنونٍ مخبول
....................................وكلامُـك رفسٌ كالحَميـرِ ونطـحٌ كالعجول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومــن سـوءِ خُلِقِـكَ أنت مُبعدٌ أنت معزول
....................................ومِـن نهـمٍ وإسـرافٍ أنت الخامـل الكسول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وما من مصيبةٍ إلَّاوأنت المتسبب المسئول
...................................أو كـان لـكَ فيهـا يـداً أو بـان لكَ فيها ذيول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ودائماً للعدوان تَعُدّ العُدَّةَ سيوفاً منها وخيول
.................................وأنـتَ حاقـدٌ علـى الطيبين أنتَ منهم مغلول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولاتعـرِفُ مِـن دينـك شيئاً وجانبت الأصول
...............................فاسودَّ وجهُكَ وماعدتَ عندَ ربِ الناسِ مقبول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا ..استشارى الجلديه
بار الحمَّام بسيون غربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق