بسم الله الرحمن الرحيم
تعالوا نحلم بعروبتنا ...... تعالوا نحلم لعروبتنا !!
غمّمض عينيك ..... واحلم معايا ....! ( 20 )
&& الجزء العشرون &&
كلمات
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي حزين
ها نحن وصلنا في أحلامنا مع أم الدنيا والعرب أجمعين ، إلي القرن السابع بعد الألفية الثالثة ، يعني سنة 3700 ميلادية .
سكان مصر والسودان أصبحوا أكثر من اثنين مليار نسمة ( ما شاء الله ) .
وقد تعجب العرب كثيراً من نجاح الاتحاد المصري السوداني وأرادوا أن يتقربوا مرة ثانية من أم الدنيا وعاهدوها علي نبذ صراعاتهم للمحافظة علي أوطانهم من الضياع ، بل وطالبوا بعقد قمة عربية استثنائية في القاهرة لمبايعة أم الدنيا علي إنقاذ أوطانهم من الضياع والتفتيت في سوريا والعراق وليبيا واليمن وتونس
ولأول مرة يتفق العرب وينبذون خلافاتهم جانباً ويتحدون مع أم الدنيا في اتحاد الولايات العربية الكبير .
&&& هيا بنا نبدأ حلمنا المصري العربي &&&
العرب قالوا ....
لأم الدنيا ....
حضنك حلو ....
يا أم الدنيا ....
من غيرك ضايعين ...
في الدنيا ...!
آسفين ما ما ....
غلطتنا في ...
شعوبنا سيادية ....
ضاعت أراضينا ....
في حروب ....
ومغامرات ....
عنترية ....!
كنا بنحارب ....
بعضينا .....
نقتل أرواحنا .....
وأهالينا ....
باسم التغيير ....
والحرية ...!
طلعت حرية ....
خسرانة ....
لضماير ميتة ....
وجبانة ....
عايزة تبقي ....
بلادنا ضحية ...!
ثرواتنا ضاعت ...
من إيدنا ...
وشعوبنا جاعت ....
ووليدنا ....
يرضع إيه ....
في قلوب صخرية ...؟!
يا سوادنا ....
آه يا سوادنا ....
علي فضيحتنا ....
الحصرية ...؟!!
شيوخ العرب انعزلوا ....
كفروا بعروبتنا ....
المنسية ...!
قالوا روحوا ....
لأم الدنيا ....
في أحضانها ....
تلاقوا الدنيا ...!
وأرواحكم البشرية ...!
معلش ما ما ....
وحياتك نعمل وحدة ...
تاني وياكي ....
نترك كل خلافاتنا ....
وشعوبنا ....
كلها معاكي ....
نعمل قاعدة وقمة ....
ولمة ...
نتحاور بأصول ....
وذمة ...
نختار أم الدنيا .....
زعيمة ....
لعروبتنا ....
رمز وقيمة ....
تحفظ أوطاننا ....
في أحضانها ....
علشان نواياها ....
سليمة ...
هدفها تجمع ....
الأعراب ....
ويتلم شمل الأحباب ....
لأجل يكونوا ....
متحدين ....
يا ما قالت ....
الوحدة يا عالم ....
يا اللي جمعكم ...
شرع ودين ....
خافوا علي ....
تراب أوطانكم ....
من التفتيت ....
والتمكين ....!
العراق خلاص ....
ضاع نترحم .....
عليه آسفين ....!
اليمن راح بسعادته ...
بايدين صالح ....
والحوثيين ...!
ليبيا ضاعت خيراتها ...
بغباء وعِند السلاطين !!
سوريا راحت .....
فتافيت .....
وإمارة للعلويين !!
تونس راحت .....
تنعي قدرها ....
علي قبر بوعزيزي ....
المسكين ...!
أم الدنيا صرخت ...
لا .... لا ..!!
عروبتكم عمرنا ....
ما نهين ...
كل أوطانكم ....
ترجع تاني ....
بكفاحكم ....
وأنتم ملايين ...
قلبي عشانكم ....
ينزف دم ....
أنتم بأحزاني ....
عارفين ....!
فين صوت ....
الشعب العربي ..؟!
لازم تكونوا ....
متحدين ...
لو حكامكم ...
باعوا آخرتهم .....
مش ها نبيع ....
دنيا ودين ....!
أرضكم ممكن ....
تتحرر ...
بعزيمة شعوب ....
واعيين ....
حالفة بترابها ....
وسماها ...
ولكل أوطانهم ....
حافظين ....
أم الدنيا ...
كان قرارها .....
تجمع العرب ....
وتعين ...
العرب قالوا ...
حاضر ما ما ...
إحنا لكلامك ....
سامعين ....
نعمل وطن ....
عربي كبير ....
ونلملم .....
شمل الضايعين ....
حكماء العرب ....
اجتمعوا ....
قالوا .....
لأم الدنيا آمين ..!
قالوا ....
لأم الدنيا آمين ..!!
قالوا ....
لأم الدنيا آمين ...!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي حزين
&&& نلتقي غداً والجزء 21 &&&
&& إن شاء الله &&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق