خذني إليك.. فلم يعد في الكتاب خمرٌ يكفيني..
ولا لذةٍ.. للعارفين بسواك..!
ولم يَعُد.. جسدُ الطربِ يُغريني..
لأعانقَ الأعوام.. عِناق السكرانِ للسكران...!
خذني إليك حتى لايمددني المساء كل ليلةٍ ويوحد روحه بدمعاتي..!
خذني إليك فتاةً في دِثار سطور الحكايات.. كما وعدتني..
ورسمةً حالمةً بأقلامِ الرصاص الداكن.. مموهةَ الوجهِ مشدوهةً إلى مواقيتِ المشانق..!
أيها الضارب في تكوين المسافات... دونك اللهفةَ ودوني
ف حبك يُوقظ الألم المُمتع.. في فمي..
بعشقٍ متصوفٍ.. لايزول
وتلعثمٍ مشرقيٍ برائحة الليل والتاريخ..!
وآيات من الرضا المسفوح.. على باب الحسرة..!
أيها المسافر..في طرح الأسئلة.. أنا المهاجرة إليك بالإجابات
مطبوع على خدي كل التهم.. وفي يدي دم الوقت..!
أنا من تعود بعد كل عهد للقدر....
تحت ظل قباب الكاظمين الهوى.. لتفتح عينيك بنور الإبتسامات كل صباح..!
Mona Nasry
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق