حكايات من دفتر احوال الايام
الحكاية رقم ( 203 )
أن تقع في الاسر .. تلك هي الحكاية ..
لاوقت للحب - يا وابور يا مولع
مشهد النهاية .. يقترب حمزة من حدود القرية
والقرية محاصرة بالعسكر الانجليز ..
في انتظار القبض علي حمزة ..
تنتفض القرية في ملحمة جماعية للغناء لاجل تنبيه حمزة ..
حيلة من لاحيلة له ..
نظرية الكل في واحد في مواجهة البطش ..
وينشد الجمع " ياوابور يا مولع "
كلمات صائبة .. اوعي تخش العشة يا ديك
وانتهي الفيلم ..
وفر حمزة ..
ولكن الحكاية لم تنتهي
دخل اهل القرية كلهم العشة ..
ماعدا حمزة ..
وذهبت تضحية حمزة هباء ...
وهكذا هي الدنيا ..
اما حمزة ( رشدي اباظة ) واما بدير ( صلاح جاهين ) ..
بدير عاش لنفسه .. عاش بالانا وللانا فقط ..
كلا منا في لحظة عاش حمزة ورفض ان يدخل العشة ..
وكثير منا عاش بدير ودخل العشة واهي عشة والسلام ..
عاش حمزة يقاوم الظلم ولايؤيده .. ويؤيد حمزة وليس معه ..
ورزقه علي الله ولكن ليس بيقين المؤمن ..
فهنيئا لمن عاش حمزة ..
وحسرة علي من عاش بدير ..............
زهير الرافعي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق