الدواء المُر
ـــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا أحزان مصـر يا ألـم ليبيا وتـونس ياضياع العـراق
...............................ياهـمـوم اليمـن يا أمل الجزائـر يادم سـوريا المـراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياويــل الجسدالعربـي مــن مـرض منـاعـى كالبهـاق
.................................أو الرومـاتـويد اللعيـن الـذي ألمـه شـديـد لا يُـطـاق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فما سببـه مـن خـارج ولاحتـى مــــن تدخيـن الطُّبُّـاق
....................................بل من حُرَّاسهِ الذين أمسوا معه فى عداء وشقاق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأقسموا لَيَصْرِمنَّهُ ولا يبقوا شيئاً منه علـــى الإطلاق
...................................فهم لا يخشون الله ربهم ومردوا علـى فساد ونفـاق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونسواأن الموت آتٍ حتماً يـــــوم تلتف السـاق بالسـاق
..............................يوم الحشرجةِ والغُصَّة والمرارة والصدر الـذي ضــاق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والألام المبرحة والقوي الخائرة والدمع الغزيرالرقراق
.............................وإذالأطراف باردة وعندها ما من سكرات المـوت فواق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياويل أُمَّتنا العربية من مصير مجهـول وطـريق شـاق
..............................إن لم تتجرع الدواء المر دواء التصالح والمحبةوالوفاق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا استشارى الأمراض الجلديه
بار الحمام بسيون غربيه

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق