(( 5 )) بسم الله الرحمن الرحيم
بين شيطانة الطوارق
وراسبوتين العرب
ضاعت ليبيا !!!
(( الحلقة الخامسة))
بقلم / أحمد عبد اللطيف النجار
كاتب عربي
&&&&&&&&&&&&
وطنك يا مختار ...!!
بكائية جنائزية علي روح أمتنا العربية
كلمات / أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر العرب الحزين
إنه الشهيد العظيم عمر المختار أسد الصحراء وشيخ المجاهدين ، الذى حارب الاستعمار الإيطالي البغيض لوطنه ليبيا وجاهد جهاد الأبطال حتى مات شهيداً فداءً لوطنه الغالي .
(( استشهد بطلنا العظيم في 16 سبتمبر 1931 ))
*******************
وطني المحتار ...
اختار ....
أن يغرق ....
بين الأنهار ...
أن ينزف ....
ألماً وأنين ...
أن يشرب ...
ذُلاً ....
يتجرع ...
بؤساً ...
وعار ...!
رأي شعوباً ...
خاضعة ....
لا تعرف ....
أمراً ....
وقرار ....
وسألت ....
أبونا المختار ....
هل يرضيك ....
حال الثوار ..؟!
هل تقبل ذلاً ....
وخضوعاً ....
من أحفادك ...
الأحرار ...؟!
ضاعت أوطاني ....
وأراهم ....
في تجاهل ....
غبي بإصرار ..!
يقولون ويحك ....
يقولون ويلك ...
أتولول ....
كامرأة ثكلي ...
في صغار ..!
فليذهب الوطن ...
ويرحل ...
ولنبحث عنه ...
في المندل ...
لو بقي منه ...
مسمار ..!
صرخ أبونا ...
المختار ...!
يا للعار ...
يا للعار ...
هل هذا ....
تفكير أحفادي ...؟!
يبيعون شرفي ...
وبلادي ...!
يا الله ...!
يا الله ...!
قد طفح قلبي ...
بسهادي ...
ودعوت عليهم ...
من يأسي ....
في الآخرة ....
أعلنت حدادي ....
في الآخرة ...
أعلنت حدادي ...!
&&&&&&&
عمر المختار ...
لم يخضع ...
لفاشي ....
استعماري ....
وتركتم أنتم ...
أوطاني ...
أهرب من ...
عاري ...
وأداري ...
أين رجال الأمة ...
أين ...؟!!
أين شباب الأمة ...
أين ...؟!
ضلوا عن ...
خطي ومساري ...
انشغلوا ....
بالمهرجانات ....
وصورة سيلفي ...
وصفقات ....
قالوا عروبتنا ...
قبرناها ....
علي روحها ....
أقمنا ....
حفلات ...!!
حتي لو ضاعت ...
أراضينا ...
نتحالف ....
مع أعادينا ....
ونمد إليهم ...
أيادينا ...
بالأحضان ....
في الاجتماعات ..!
وسلاماً علي ...
أمة عربية ....
علي روحها ....
مليون رحمات ..!
علي روحها ...
مليون رحمات ...!!
&&&&&&&
المختار ...
في قبره ...
حزين ....
يدعو عليكم ....
دنيا ودين ...
فرّطتم في ....
الحلم العربي ...
أصبح كابوساً ...
وأنين ...!
ولما سألت ...
ضميرهم أين ...؟!
قالوا مات ....
اقرأ عليه ....
طه وياسين ...!!
اقرأ عليه ....
طه وياسين ...!!
وأدعي شبابنا ...
تثور رجولتهم ...
ينقذ وطنه ....
من شياطين ..!
ننسي كلمة ...
أنا مالي ..!
وعبارة اتركني ...
في حالي ...
ولعروبتنا ....
نقول آسفين ..!
وأبونا المختار ...
يفرح بأحفاده ...
في الآخرة ...
والعليين ..
في الآخرة ....
والعليين ...!
&&&&&&
المختار ....
تململ ....
في قبره ...
وتثاءب ...
هل ترجع ليبيا ...
كما كانت ...
يوماً ...
حصناً للحاضر ...
والغائب ...؟!!
هل ضاعت ...
ليبيا أولادي .؟!
وصارت كالمال ....
السائب ....!!
نتعلم منه ...
أن نسرق ...!
وتحول وطني ...
لخرائب ...!!
آه يا وطني ...
أحزاني ...
كسرت روحي ...
وضاعت ليبيا ....
في نوائب ...!
ضاعت ليبيا ....
في نوائب ...!!
&&&&&&
عاد المختار ...
لمخدعه ..
.
يدعو ربه ....
ينقذ وطنه ...
من شياطين ...
احتلوا أراضيه...
في ليل ....
عصابة ترفع ...
راية الدين ....
ويح لهم ...
مجرمين ...
تباً لهم ....
غدّارين ....
لا ، لن يموت ...
الوطن ...
ويبقي فينا الأنين ..!
يبقي فينا الأنين ..!!
يبقي فينا الأنين ...!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر العرب الحزين
&& ملحوظة .....
وضعت قصيدتي السابقة في بداية الحلقة الخامسة من سلسلة مقالاتي عن راسبوتين العرب الحقيد القذافي ،، وذلك رداً علي المستائين من انني انشر تاريخ القذافي الأسود وفضائحه ،، يقولون يا اخي اكتب عن تاريخ النضال في ليبيا الحديثة ،،، واقول لهم معذرة اخوتي القذافي تاريخه في النضال كان كله علي الفراش في وكر الافاعي والملذات باب العزيزية && لقد تفرغ تماما لاغتصاب نساء ليبيا والعرب أجمعين ،، هذا هو نضاله الذي سخر له جميع أجهزة (( الدويلة )) الليبية المنكوبة بحكمه ابن اليهودية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد أن عاشت ( الطفلة ) الليبية المسكينة صوريا كابوساً مرعباً مع الحقير ( بابا معمر ) ... حاول الجبان افتراسها ، وقاومت هي بقدر طاقتها ، وكانت الملعونة القذرة مبروكة (دائماً) جاهزة لشل حركة الضحية حتي يرضى عنها سيدها القذر ملك ملوك أفريقيا !!
رأينا كيف غضب القذافي علي مبروكة وهددها بالعقاب الشديد إذا لم تستجب صوريا المسكينة لرغباته وتستسلم له استسلام الشاة لجزارها !!!
بعد أن استعادت المسكينة المشهد في غرفة الديوث معمر القذافي ، سألت نفسها ، ترى ماذا قالوا لأهلي ؟!! .... والدي كان يرفض أن أزور ابنة الجيران خوفاً عليّ ، وكان يجب عليّ أن أعود للبيت قبل غروب الشمس ، ماذا سيقول ؟ ... ماذا سيتخيل ؟!!!
هل سيصدقونني ذات يوم ؟ ماذا قالوا لأساتذتي في المدرسة عن غيابي الطويل ؟ !!
لم أغمض عيني ، وعند الفجر وعندما انهرت تماماً ، وصلت قوادة الطوارق الشيطانة القذرة مبروكة ، قالت لي : قفي وارتدي هذا الزي العسكري ، سنغادر إلي سرت !
** تقول صوريا : ساعتها استبشرت خيراً ، سألتها : سنعود إلي
منزل أمي ؟!!
ــ لا سنذهب إلي مكان آخر .
انطلقت بنا المقطورة القذافية ، وبعد ساعة من السير تم توزيعنا علي عدة سيارات ، ساعتها أدركت أن الموكب كبير جداً !
إلي مسلخ القذافي الديوث !
كان هناك فتيات جنديات كثيرات جداً ، كنت أصغرهن سناً ، كان عمرى وقتها 15 سنة بالتمام والكمال ، كنت فيما بعد التقيت في مسلخ الملعون القذافي بفتيات ليبيات مساكين لم يتجاوز عمرهن 12 سنة أو حتى عشر سنوات !!!!!
في سرت استقر الموكب في كتيبة الديوث ابن الديوث الساعدى القذافي ، تقاسمت غرفتي مع فريدة إحدى حارسات القذافي ، عمرها 23 سنة ، .... وضعت سلمي علي سريري حقيبة ، وقالت هيا فوراً إلي الحمام ، صفقت بيدها سريعاً : هيا استحمي وارتدى قميص النوم الأزرق !!
انتهي الأمر ، لا مفر من الخضوع والاستسلام لهؤلاء الذئاب البشرية ، فتحت حقيبتي ، فوجدت بداخلها مجموعة هائلة من قمصان النوم القصيرة جداً والمثيرة جداً بمختلف ألوان الطيف !!
عادت سلمي بعد دقائق تصرخ في وجهي : لقد قلت لك أن تحضّري نفسك ، وبقيت واقفة بجانبي حتى غيّرت ملابسي وارتديت قميص النوم الأزرق المثير !!!!
فترة قصيرة ووصلت الشيطانة ( مبروكة ) شيطانة الطوارق وعلامات الغضب علي وجهها ، ودفعت بي بعنف إلي غرفة الديوث معمر القذافي ، وأقفلت الباب خلفي !!!!!
للمرة الثانية ، كان عارياً كيوم ولدته أمه ، مستلقياً علي سرير
كبير جداً ، في غرفة مفتوحة من دون نوافذ !!!!!
قال لي : تعالي يا ( .... ) وفتح ذراعيه .. تعالي ولا تخافي !!
يا إلهي ... ساعدني يا رب ... يا رب ساعدني ، لقد دًفعت إلي المسلخ ولا مفر للهرب ، كنت أعرف أن القوادة مبروكة الطوارق وعارهم الأبدي تقف خلف باب سيدها الأعلي المجرم القذافي !!
بقيت جامدة مكاني ، لكن الملعون نهض فجأة وشدني إليه بقسوة وعنف شديد ، رماني علي السرير قبل أن يلقي بثقله كله عليّ ، حاولت دفعه عني ، لكني لم أتمكن من ذلك ، .... عضني في رقبتي ، ثم في خداي . ثم في صدري ... حاولت أن أقاوم ... أن أصرخ .. قال لي بصوته البغيض : لا تتحركي أيتها العاهرة الصغيرة القذرة!
ضربني علي صدرى بقوة ، وبعد أن تمكن من السيطرة عليّ تماماً ؛ اغتصبني كلب ليبيا النجس بمنتهي العنف !!!!!!!!
يا إلهي !.... ماذا يحدث ؟! .. لن أنسى أبداً كيف دّنس هذا الفاجر روحي وجسدي ، كان ذلك مثل الخنجر الذي لم يخرج من جسدى الصغير الطاهر وبقيت ((( مديته ))) في داخلي !! ... ساعتها خارت قواى تماماً ، ولم أعد قادرة علي الحركة ، ورحت أبكي بهستيريا شديدة ، ساعتها نهض كلب ليبيا عن جسدى الصغير ، وأمسك بمنشفة ( حمراء) كانت بجانبه ، مررها بين فخذي وخرج إلي الحمام ، تعجبت جداً من فعلته تلك ، لكنني علمت فيما بعد أنه يستخدم دم العذارى في السحر والشعوذة مع شيطانة الطوارق الملعون مبروكة ــ عليها لعنات الرحمن في الدنيا والآخرة ــ !!
نزفت لمدة ثلاثة أيام كاملة ، وكانت غالينا الممرضة الأوكرانية تعتني بي ـ قالت لي أنني أُصبت بجروح داخلية هائلة ، وسمعتها تقول لمبروكة : كيف بمقدوره أن يفعل ذلك بتلك الطفلة المسكينة
إن هذا شيء رهيب !! لكن مبروكة لم تكن مبالية لما حدث لي !!
انقطعت شهيتي عن الدنيا والطعام نهائياً ، لم أتذوق الطعام الذي يؤتي به إلي غرفتي ، كنت ( ميتة ــ حية ) وكانت فريدة تتجاهلني كلياً !!!
بعد أربعة أيام جاءت سلمي ، وقالت لي أن معلمك يريدك ، وقادتني الملعونة مبروكة إلي غرفته ليعاود اغتصابي ثانية مستخدماً نفس أسلوبه العنيف والكلمات المذلة الجارحة !!
عدت أنزف من جديد ، فحذرت غالينا الأوكرانية مبروكة وقالت أنه يجب عدم الاقتراب مني لأن وضعي خطير !
في اليوم التالي تم اقتيادي إلي غرفته بعد الفجر بقليل ، كا يتناول فطوره المكون من الثوم مع عصير البطيخ وحليب الناقة ، وضع في التسجيل شريط أغاني بدوية قديمة جداً وطلب مني الرقص : ارقصي يا (.....) كان يصفق بكلتا يديه ويقول هيا .. هيا ارقصي يا ( ... ) واستمريت في الرقص خوفا منه ، ثم فجأة هجم علي واغتصبني للمرة العاشرة ، وفي مساء اليوم نفسه أجبرني علي تدخين الحشيش ، وفي اليوم التالي استقبلني مع زجاجة ويسكى وأجبرني أيضاً علي شرب الخمر رغم مرارتها في حلقي !!
كنت أتعجب كثيراً من أفعال ذلك الشيطان الرجيم ، كنت أسمع دائماً أن القرآن حرّم الخمر ، وأن القذافي إنسان مؤمن ، يتقي ربه ، في المدرسة والبيت وفي كل مكان كانوا يتحدثون عنه كأفضل مدافع عن الإسلام ، وكان في خطاباته يستشهد دائماً بالقرآن وآياته الكريمة ، ويؤم المصلين !!
لكنني اليوم صدمت برؤيته يتناول المخدرات ويشرب الخمر !!
هو ( كان ) بالنسبة لنا نحن الليبيين الأب الحنون والقائد العظيم ، المدافع عن العدالة ، وإذا به يخرق كل قوانين العدالة وكل
الشرائع الإلهية ، وكل ما كان أساتذتي وأبي يعلموننا إياه عن أبانا العطوف الرحيم المنقذ معمر القذافي ، ساعتها قلي لنفسي آه لو يعلمون حقيقته !!!!!!!
** تعليقي : ( ابنتي المسكينة صوريا تتعجب من أفعال الملعون القذافي ، وأقول لها لا تتعجبي يا ابنتي ، لقد فعل صدام حسين ذبيح العراق مثله وأكثر ، وكذلك فعلها شاويش اليمن الخائن العميل علي عبد الله صالح ، الذي ( خدع) حكام السعودية التي آوته وعالجته ، ثم عاد ليلدغها بسمه القاتل ويهدم اليمن ، كذلك فعلها قبله الهارب الجبان ( شين العابدين ) بن علي حاكم تونس الهارب للسعودية أيضاً ،،، نتمني من حكام السعودية أن يتعلموا الدرس جيداً ولا يؤون في جحورهم الأفاعي والثعابين السامة لأنه حتماً سيأتي يوم معلوم ويشربون هم أنفسهم من نفس الكأس! ) .
نعود إلي مأساة ابنتي المسكينة الطفلة الليبية صوريا ....
تقول صوريا : في مساء نفس اليوم غادرنا جميعاً إلي طرابلس ، طابور طويل من الشاحنات العسكرية محملة بكميات هائلة من الخيام وحارسات القذافي ، وها نحن نقترب من باب العزيزية ، وما أدراك ما باب العزيزية ؟!!!
داخل وكر الأفاعي !!!
أخيراً وصلنا طرابلس ، جارتي في السيارة كانت في غاية السعادة عندما شاهدت المنازل عند مدخل المدينة ، وأنا كذلك شعرت بالاطمئنان ، قالت إحدى الفتيات لقد طفح الكيل في سرت !
سار الموكب حوالي أربع ساعات كاملة ، وكان يرعب المارة والسيارات المجاورة ،.. بدأ الليل بالهبوط ، وفجأة خفف الموكب السرعة ليدخل من باب واسع يؤدى إلي مبنى مُحصّن ، الجنود
وقفوا في حالة تأهب ،وضع الفتيات وارتياحهن كان يشير وكأنهن وصلن إلي منازلهن ، وقالت لي إحداهن : هذا باب العزيزية !!!
مأساتي الثانية في باب العزيزية
وأوامر ملك ملوك أفريقيا !!!!
تقول الطفلة المغتصبة صوريا : كنت أسمع عن باب العزيزية ، إنه مركز السلطة والحكم في ليبيا ، إنه مكان إقامة القذافي المحصن ، يقع غرب طرابلس ، وفي أذهان الليبيين ، هذا المكان بالذات رمز للرعب !!!
ذات يوم مررت مع والدي أما الباب الكبير حيث ترتفع صورة عملاقة للقائد الكبير بطول خمسين متر مربع ، ورأينا جدران الحصن تمتد لأكثر من عدة كيلو مترات ، ولم يجرؤ أحد من عامة الشعب بالسير بجوار الجدار ، لأنه ساعتها سوف يُتهم بالتجسس ، أو يُطلق عليه النار للاشتباه !!
قطعنا الباب الرئيسي ، ودخلنا مكانا واسعا للغاية ، علي جانبيه مبان صغيرة لها نوافذ ومداخل كثيرة ، يُفترض أن تكون مهاجع للجنود ، كان هناك النخيل بكثرة عجيبة والعشب لأخضر وحدائق لا حصر لها وجِمال ، وعدة فيلات تختفي خلف الأشجار ، بوابات الأمن كانت كثيرة جداً ، كنا نجتازها الواحدة تلو الأخرى ، ونجتاز جدراناً يتوالى بعضها خلف بعض ولم أفهم تصميمها الهندسي !
توقفت السيارة أمام بناء كبير ، وظهرت الملعون مبروكة فجأة
وكأنها سيدة المنزل ، أمرتني بوضع حوائجي في غرفتي ، ولحقت بفتيات كثيرات دخلن من تلاه باب أمني مزود بكاشف للمعادن !
كان الجو رطباً جداً ، كنا في طابق تحت الأرض ، أشارت لي أن تلك غرفتك ، داخل الغرفة توجد مرآة عملاقة وسريران وجهاز تليفزيون صغير وحمام .
استحممت وحاولت أن أنام ولم أستطع ، فبكيت في صمت وأنا أسمع الأغاني المصرية الحزينة !!
في منتصف الليل جاءتني أمل ، قالت لي ارتدي قميص نومك القصير فوراً ، القائد يريد أن يريد أن يرانا معاً !!
كانت أمل رائعة الجمال ، وكان قميص النوم القصير يظهر مفاتنها كثيراً ، إلي درجة أنني ذُهلت بجمالها وفتنتها ، ارتديت قميصاً أحمر ، وصعدنا درجاً صغيراً وفجأة وجدت نفسي أمام باب غرفة القائد الهمام التي تقع مباشرة فوق غرفتي !!
كانت غرفته واسعة جداً ـ تغطي المرايا أقساماً كبيرة منها ، في وسطها سرير كبير جداً له قبة حمراء تشبه العرش تماماً كما قرأنا في الأساطير وحكايات ألف ليلة وليلة !!
كانت هناك طاولة ورفوف عليها كتب و( دي في دي) ومجموعة هائلة من زجاجات العطور الشرقية ، كان الملعون يعّطر بها رقبته دائماً !!
مقابل السرير كان هناك باب جرار يؤدي للحمام مباشرة ، وإلي جانب كل ذلك ، كانت توجد زاوية خاصة بالصلاة ونسخ قيمة من القرآن الكريم ،... تتعجب صوريا : ( أشير إلي هذه النسخ من القرآن الكريم لأنها كانت تحيرني كثيراً ، فلم أر ذلك الفاسق يوماً يصلي ، باستثناء مرة واحدة ، رأيته في أفريقيا يؤم المصلين
عندما أتذكر ذلك أقول يا له من ممثل كبير !!
*** تعليقي : ( ابنتي صوريا تتعجب من الفاسق القذافي ، كيف أنه يؤم المصلين بالقادة الأفارقة في أفريقيا ؟!!
وأقول لها لا تتعجبي يا ابنتي ، فهؤلاء القادة المساكين في عقولهم ، يريدون أرضاء غرور ملك ملوك أفريقيا ، حتي يحصلوا منه علي أكبر كمية من دولارات بتروله الأخضر ، لعل وعسي تساعدهم في مشاكلهم الاقتصادية المزمنة !
هم يعرفون جيداً نفسيته المعقدة الشاذة ، بل ومنهم من يعرف عنه الكثير والكثير ، لكنهم كانوا يتغاضون عن كل جرائمه حتي يمنحهم من خيرات ليبيا الحزينة ما لذ وطاب ولا عزاء للشعب الليبي المغتصب والمقهور !!!!!! ) .
** تقول صوريا : عندما دخلنا الغرفة كان بملابس رياضية حمراء ، ولما شاهدنا نادى علينا بأعلي صوته : أيتها العاهرات .. تقدما وارقصا .. هيا .. هيا ، وضع شريط الموسيقي البدوية الغبية نفسها وبدأ يتمايل عليها ... أمل بدأت ترقص وأنا تجمدت مكاني أنظر إليها بحذر شديد ، اقتربت منى وراحت تشجعني علي مسايرتها في الرقص ، بينما كان ( ملك ملوك أفريقيا ) القذافي الملعون يصرخ فينا : نعم يا ( ....) نعم !!!
خلع ملابسه وطلب مني مواصلة الرقص ، ودعا أمل للجلوس بجانبه ومداعبته ، ساعتها ظننت أن الوقت قد حان لمغادرتي الغرفة ، لكنني سمعته يأمرني أنا كذلك بمداعبته ، وراح بيده القذرة يتحسس موضع عفتي وشرفي ، بينما أمل تمتص ( ....) وأمسك شعري بقوة قائلاً : انظري ما يجب أن تتعلميه ، وطلب من أمل الخروج ، ثم انقض عليّ !!!!!!!
وكانت الملعونة مبروكة تدخل علينا ونحن في هذا الوضع وكأنها
لا ترى شيئاً ، كانت تنقل له الرسائل ، وكان آخرها ( ليلي الطرابلسي اتصلت وهي تطلب منك أن تتصل بها ) ــ تقصد ليلي زوجة حرامي تونس الأكبر شين العابدين بن علي ــ ... وعندما أنهت جملتها ، فوجئت بها تقول له : هوه دا اللي أنت فالح فيه !!
ساعتها صُعقت عندما سمعتها تقول له هذه الجملة بمنتهي البساطة !!.. لقد كان القذافي يخاف منها ... كان بمقدورها أن تقول له كل شيء وأي شيء في أى وقت !!
*** لماذا كان يخاف ملك ملوك أفريقيا من مبروكة شيطانة الطوارق وعارهم الأبدي ؟!!
ذلك ما سنعرفه ( بالتفصيل الممل ) في الحلقة القادمة بعون الله .
موعدنا فريباً جداً .... جداً مع حكاية مبروكة والقذافي !!!!
أحمد النجار
كاتب عربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق