ممنـوع الإقتـراب
ــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت الأفعى هذه منطقتى وممنوع الإقتراب
..................................ومن دخلها سأذيقه من ذاك القابعُ خلف الناب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعضةٍ واحدةٍ فيهـا هـمٌ فيها ألمٌ فيها عذاب
......................................من سمٍ زعافٍ هو ذائبٌ فى شهدِ الرضاب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فخـافـت الأسـودُ والفيلـةُ والنمـورُ والـذئـاب
..................................والضِباعُ والزرافُ والغزالُ والثعالبُ والكلاب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمَّا العـقـربـةُ فخـرجـت مـن تحـت التـراب
.................................رافعـة شوكتهـا عاليـاً فــى تحـدٍ كبيرٍ وإعجاب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقالـت لهـا الحيـةُ أريد أن نصبح أصحاب
..................................ولانتشـاجـر ونظـل رفقـاء علـى الدرب أحباب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلا أعضك ولاتلدغينى فــى ذهابٍ أو إياب
...............................قالت ذاتُ الشوكة كيف والجميعُ منكِ فى ارتياب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأخاف مِن رقصتك وممافى فمك من لعاب
...............................ومافيه من سم زعاف يُتلِف الدم ويُشِلُّ الأعصاب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهـل يُعقـل أن يُقال أنَّ الثعبانَ الخطيرَ تاب
............................أو أنَّ سُم الحيةِ يُضافُ الأن لتحلية الطعامِ والشراب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا ..استشارى الجلديه
بار الحمام بسيون غربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق