الإنسان آلمتحجر......
نهنأ صانعي حضارة آلموت
حضارة آلشوق
حضارة آلإبادة....و جعل آلإنسان أشلاء
من براميل تقذف من فوق....
بصواريخ سوت أطفالنا مع آلأرض
نهنأ حضارة آلأنوار و حقوق آلإنسان
فآلدم يختلف لونه من إنسان إلى شبه إنسان
ففي أعلى آلسفوح تنمو أعشاب آلردى
تمتد أشواك آلموت من كل مدى
تستنشق آلأرض روائح آلموت آلكريهة
صغارنا في آلمدارس يعبثون يرسمون زهرة آلحياة
يلونون شمس آلغد آلمشرق بلون سنابل شعير آلشقاء
و عند آنتصاف آلنهار و آلعود إلى آلديار في تماهي آلصدى
ترتد سمائهم رمادا ملتهبا من أعلى سماء
قوافل موت تطرز جثامينهم في أعلى فضاء
تتحسر آلأرض...فيعلو صراخ آلفزع آللعين آلأرعن
و يتساقطون على آلأرض كزخات مطر تاق آلبقاء
كمستنقعات غدير فوق أرض ظمئت إلى آلدماء
أطفالنا زهور أينعت...و آنطفأ بريقها في لحظة شقاء
يسود آلصمت...آلوجوم....و تتحجر في آلمقلتين آلأدمعا
فهنيئا لكم بحضارة آلموت...و آلتباكي على أطفال غادروا
هذا آلكوكب آللعين بقذارات من ينفثون فيه حقدهم
آلدفين منذ سنوات خلت.... و منذ أزمان طواها آلمدى
فمن بين الصخور تتقاطر آلأدمعا لينمو ورد الجوري
من أعماق آلصخور....و تمتد أيادي آلعزم من آلسماء
لا و قت للرحيل....للوعيد....للعويل......للنحيب
فستشرق شمس مجدنا من جديد و إن طالت آلأزمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق