العمده وشيخهُ وأبوالعِلا الفلاح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمَّا تحرَّشَ العمدةُ بزوجة أبى العِلا فــى مساءٍ وصباح
..........................ونأت بنفسها عن حرامٍ وفاحشةٍ وخيانة وغير مباح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فطلبها للــــزواج مِــــن زوجها أبــو العلا الفقير الفلَّاح
..........................فلمَّا ضجَّ قال أيُّها الخادِمُ عليك رضوخٌ لى وانبطاح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقال شيـــخٌ لطالما كــان يدَّعى تقوى وطهارةً وصلاح
.........................ياأبا العلِا أطع ربك والرسول والعمدة تحظى بالفلاح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فهو ولى أمرك ويجب عليك طاعته فى كُل أمرٍ ياصاح
.........................فقط طلِّق زوجتكَ كـى تُقام فـــى دوَّار العمدةِ الأفراح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وظـل العمـدةُ يهـدِّده ويطاردهُ حتـى أثخـن منـه الجِـراح
..........................فاستسلمَ وطلَّقها مُكرهاً ليحظـى مِـــن الظالمِ بالسَّماح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبالتزويرِ فى التواريخِ والأوراقِ وبلا عِدَّةٍ تم عقد النِّكاح
.......................وقلبُ أبى العِلا مكسورٌ وزوجتهُ تكتم بصدرها الصياح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولمَّا بان حَمْلُها شُلَّ العمدةُ ولم يستطِع عـن السِّر إفصاح
......................وكُتِبَ ابنُ أبى العِلا بإسمهِ فورثَ دوَّاره وأرضهُ البراح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا ..استشارى الجلديه
بار الحمَّام بسيون غربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق