أين أنتم يا خير الأمم؟
ما رأيت بكم إلا الخزي والعار
والذمم
بلغة الضاد تتكلمون وبالقرآن
كنتم تتوسمون القمم
أما الآن فأين أنتم؟
بالطرب والغناء تتسابقون
للفت أنظار الأمم
وأطفالكم قد تناغت أصواتها
تنطق حكم وتستنهض
همم
لأنهم قبل الأوان قد شاخوا
ونقش الدهر عليهم أحكامه
المسلوبة القيم
فباتوا في العراء يتلحفون
ويناجون رب البشر
كي يفك أسرهم
من الخطب والألم
فلابد من أن يغثيهم يوما
ليرحم طفولتهم
وليسقط غضبه على من أسقاهم
الهم والسقم
فهم زهوة الكون ونشوتها
فلنرحمهم كي نرحم
فبهم الحياة تحلو
ويستطاب بها العيش
كي نحلم
سمية العبدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق