الاثنين، 27 فبراير 2017

غمّض عينيك .... واحلم معايا ( 18) && الجزء الثامن عشر && كلمات أحمد عبد اللطيف النجار

بسم الله الرحمن الرحيم 
 && تعالوا نحلم بمصر ،، تعالوا نحلم لمصر &&

غمّض عينيك .... واحلم معايا ( 18)
&& الجزء الثامن عشر &&
كلمات
أحمد عبد اللطيف النجار 
شاعر كل الفراعين 
&&&&&&&&&&&
ما زلنا نحلم مع أم الدنيا ، أم المصريين والعرب أجمعين ، وصلنا في أحلامنا المشروعة حتي سنة  3500 ميلادية ، وصل عدد الفراعين الجدد في تلك السنة لأكثر من 2 مليار فرعوني وفرعونية .
 في ذلك القرن أعاد المصريين أمجاد أجدادهم الفراعنة واتجهوا نحو القارة السمراء ، بعد أن يأست أم الدنيا من العرب وخلافاتهم ، بداية اتحادها كان مع جارتها التاريخية السودان والأمة السودانية ، وتوالت الاتفاقيات مع بقية الدول الأفريقية ، ما عدا دولة واحدة نشاز رفضت ذلك الاتحاد الأفريقي ، رغم ذلك نجح الاتحاد ونجحت أم الدنيا في لم شمل الأمة الأفريقية ، بعد أن فشلت في لم شمل الأمة العربية !!
&&& هيا نبدأ معاً حلمنا المصري الأفريقي &&&

أيام أجدادنا ....
الفراعين ....
كانت أفريقيا ...
أرض وطين ...
كانت قارة ....
سمرا حقيقي ....
فيها ألف ....
كنز دفين ....
سكانها كانوا ....
عماليق ....
لترابها كانوا ....
حافظين ....
السادات عملها ....
زمان ...
طلب تكامل ....
مع السودانيين ...
وأخوه نميري ....
قال له حبيبي ....
يا سادات ...
إحنا أصول ....
الأفريقيين ....
وادي النيل ....
رمز وحدتنا ....
يربط بيننا ....
أرض وطين ...
الفراعين ....
نادوا السودان ...
قالوا ....
للوحدة جاهزين ....
نرسل 100 مليون ...
فلاح يزرعوا ....
أرض السودانيين ....
تطرح خير ....
وعمار للكل ....
وسنابل قمح وعجين ...
الأمة السودانية ....
اتحدت ....
مع أم ....
كل الفراعين ....
أصدروا عُملة ....
واحدة عجيبة ...
لونها ذهبي ....
من الوجهين ...
وعلمهم ....
رمز التوحيد ...
والوحدة لكل ...
القطرين ...
تشاد والنيجر ....
ومالي ....
قالوا لمصر ...
إحنا آسفين ...!
نفسنا نعمل ....
وحدة معاكي ....
ومنعنا حكم ....
السلاطين ...!
قلنا لهم ....
دي أم الدنيا ....
قالوا تمام ....
إحنا عارفين ....
اللي قهرنا ....
وشاغل بالنا ....
علي الكرسي
والتاج ....
خايفين ..!!
أم الدنيا ....
قالت لا .. لا ...!
مش هدفي حكم 
السلاطين ...
أنا هدفي ...
أكبر من ذلك ...
تبقي شعوبكم ....
متحدين ....
نعمل اتحاد فيدرالي ....
يشمل كل الأفريقيين ...
قالوا ...
يا أم الدنيا خلاص ....
طلباتك ....
علي الراس والعين ...
اجتمعوا في ....
قمة كبيرة ...
عند أم المصريين ....
اتفقوا علي ....
كل شيء ...
واختلف الإثيوبيين ...!
قالوا .....
إحنا أحفاد ....
هيلاسلاسي ....
اليهودي ....
ابن الرفضيين ...!
دمنا أزرق ....
ازاي يحكمنا ....
أحفاد الفراعين ...!
اجتمع الاتحاد الأفريقي ...
طرد إثيوبيا ...
قال لأم الدنيا ....
إحنا آسفين ...!
كلنا ايد واحدة ...
عايزينك ....
تبقي رمز ....
الوطنيين ....
أفريقيا بتنادي .....
عليكي .....
تحيا أم المصريين ..!
أم حضارة ....
كل الدنيا ....
عظيمة يا مصر ....
وأد الدنيا ....
نتعلم منها .....
وحاضرين ....!
شعبها طيب وأصيل ...
في المحنة ....
صلب ومتين ....!
أم الدنيا ....
من فرحتها ....
شكرت كل ....
الأفريقيين ....!
فرشت أراضيها ....
بالزعتر .....
وقابلتهم بالرياحين ...
قالت أنتم ....
عقولكم واعية ....
مش زي عقول ....
ناشفين ...!
أخواتي العرب ...
خذلوني ....
في ميداني ....
وكل الميادين ....!
عايشين يقتلوا ...
في بعض ...
وشعوبهم ...
عايشة في أنين ..!
إفريقيا ما أخصب ...
أرضك ....
وعقول ناسك ....
الواعيين ...!
عارفة اتحادنا ...
قوة ...
مع ناس حلوة ....
غاليين ...!
واجتمع شمل ....
أفريقيا ....
مع حضارة ....
الفراعين ...!
صنعوا معجزات ....
يرويها ....
هيرودوت ....
لأفريقيا ....
ومعاها ....
كل الفراعين ....!
معاها ....
كل الفراعين ...!!
معاها ....
كل الفراعين ....!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&
أحمد عبد اللطيف النجار 
شاعر كل الفراعين
&& غداً الجزء 19 &&
&& إن شاء الله &&

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق