السبت، 4 فبراير 2017

البقاء بقلم / شهاب البياتى

( البَقاء )) ///// شهاب البياتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مَعَ عَجَلاتِ الزَمَنِ أَمضي .....
عَلَى سُطوحِها البَراقَةِ .....
أَتأَمَلُ بِـ التَرَقي ....
عَينانِ تَنالانِ مِني .....
بَريقُ أَشِعَتَيهِما ......
تَختَرِقُ أَحشائي ...
عَينانِ ماهِرَتَانِ ...
تَرسُمانِ لَوحَةٍ نَديَةٍ .....
في سَمائي ...
تَغوصانِ مِن دونِ قَيدٍ ......
في فَجَواتي ....
وَ تُبَدِعانِ بِالفَنِ ......
عَلى أَنسِجَةِ عَقلي ....
عَينانِ جَياشَتان .....
تُقذِفانِ بِشَرارَةِ اللَهَبِ ......
عَلَى جَوانِبي .....
وَ تَجتاحانِ كَالبُركانِ ......
مُقتَطفاتُ أَسطُري ...
وَ تُشعِلانِ اللَهفَةِ ........
في ذاتي وَ بُرعُمي ....
عَينانِ ساحِرَتان ....
تُمارِسان طُقوساً مُراديَةٍ ......
لِـ أَنفاسي .....
وَ تُرعِشانِ صَفائِحِ اللَهثِ .......
مِن نَشوَتي ....
قُوَةُ سِحرَيهِما ظاهِرَةٍ .......
عِندَ بُلُوغَيهِما مَقصِدي .......
عَينانِ مُنعِشَتانِ .......
تَتَفَتَحُ مِنهُما بِـ رَغبَةٍ .......
نَراجِسُ رُبوعي .......
تَنعَصِرُ مِنهُما بِـ رَوعَةٍ ......
ما لَذَ وَ طابَ مِن شُرُبي ......
وَ تُحدِثانِ نَسمَةٍ شَرقيَةٍ .......
عَلى سُفوحي ....
عَينانِ باهِرَتانِ ....
تَنغَمِسانِ في أَوجِ كِبريائي ....
تُنشِرانِ بِـ الرؤفِ .........
عَلى أَدراجِ حَناني ......
وَ تَنالان أَولاً بِـ خِفَةٍ ......
مِن بَأسي ......
وَ ثُمَ مِن سُلطاني .......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق