السبت، 4 فبراير 2017

قصة أميرة ضحية الفقر والجهل بقلم / حمدى أحمد

أميرة ضحية الفقر والجهل
الفقر ليس عيباً ولكن العيب هو الجهل وليس الجاهل الغير متعلم بل الجاهل جاهل الدين والاخلاق 
من أين أبدأ القصه المأساوية التى جرت احداثها فى إحدى قرى مصر
إنها أميرة طفلة لم يتجاوز عمرها ثمانى سنوات نشأت فى أسرة صغيرة وفقيرة بين أب كادح طوال اليوم لتوفير سبل العيش للاسرة ولكن الايام كشرت فى وجه الطفلة الصغيره وتوفى والدها ، ونزلت والدتها الى سوق العمل وكان حلمها أن ترى اميرة فى مركز مرموق كما كان يحلم والدها 
الام كانت تذهب يوميا الى سوق القريه تبيع الخضروات ومعها اميره تلعب بجوارها وامها تراقبها بشوق وحنين وكان يسكن بجوارهما شاب من اهل القريه نفس الظروف الفقر لكن كانت احواله احسن قليلا من والدة اميرة وكان دائما يعطف على اميره ويعاملها بحنان وفى احدى الايام بعد ان رجعت الام من السوق شعرت بالالم لم تتحمله فارسلت ابنتها الى جارتها لتحضر منها بعض من حبوب الحلبه لكى تغليهم وتشربهم ليخف الالم وذهبت اميره ولكنها لم ترجع وانتظرت الام وقلقت على عدم حضور اميره فخافت عليها وذهبت لجارتها تسالها عن اميره فذهلت الام من رد جارتها انها لم تشاهد اميره اين ذهبت وخرج رجال القريه للبحث عن اميره اين ذهبت وذهبو الى جميع بيوت القريه ولم يعثرو عليها وقرروا ابلاغ القسم لعمل اللازم وبعد بحث تمكن الرجال من استخراج أميرة جثة هامده من احدى ابيار القريه كانت صدمه الام اقسى ان توصف بعد ما علمت بوفاه ابنتها لكن الطب الشرعى كان له راى اخر لقد تم قتل اميرة خنقا بعد محاوله اغتصابها ثم ألقى بها فى البياره وبعد تحريات المباحث وتضيق الخناق على جارهم الشاب الذى كان يعطف عليهم اعترف بمحاوله اغتصابها لكنها صرخت فخاف ان يفتضح أمره فخنقها ورماها فى البياره 
هل الفقر ام الجهل هم سبب موت اميره ؟
بقلم 
حمدى احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق