السبت، 3 سبتمبر 2016

كابوس فظيع بقلمى / الفيلسوف ( على محمد )

كابوس فظيع 

لابأس عليك فالقلب الآن تجاوز مرحلة 
صعبة واليوم تعود لسابق عهدك وأختار 
مازال النبض ضعيف والعين تجاهد كى تبقى 
متيقظة والجسد يحاول طول الوقت ألا ينهار
ما عاد هناك سبيل لدفع القلب لينشط
فتقارير الطب تقول ما عاد هناك خيار ؟
هل مات القلب ؟هل فقد الجسد الحركة حقاً ؟
هل غادر دنياى حبيبى أم هذا هزل وهزار ؟
عفوا ً سيدتى بالخارج إنتظرى فالأمر خطير
ونحاول أن نبقيه حياً فأنتظرى بين الزوار
خرجت تبكى والأجهزة تحيط بجسده والنبض 
يقل والروح تسافر مبتعدة من دون شجار 
كابوس مفزع أيقظنى جرس التنبيه ففتحت
عيونى أنظر حولى فوجدت حبيبى بدثار 
أسرعت إليه أقبل رأسه والعبرات انهمرت 
فكيف أعيش سواه وهو المحظى المختار ؟
إنتهت الآن معاناتى وسأقوم لأكمل يومى
وحبيبى قربى لم يرحل شكراً أيتها الأقدار
بقلمى / الفيلسوف ( على محمد )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق