السبت، 17 سبتمبر 2016

عتاب وشوق ولهفة بقلمى الشاعر / الفيلسوف ( على محمد )


عتاب وشوق ولهفة 


قطرات العرق تنساب على الجبين بيوم
حار والشمس لفحت وجهى وأنا فى الإنتظار 
مرت ساعة تليها الأخرى ولا أزال أقف هنا
أنتظرك والقلب والعقل أوشكا على الإنفجار 
أعطيك عذرك ولكن طال الوقت فكيف أتحمل
والساعات تمر وغابت الشمس وانسحب النهار
هل هذا جزاء حبى لك أن تتركينى هكذا ؟
هل جزاء وفائى لقلبك التهاون والإستصغار ؟
ماعاد ينفع هذا الكلام ولم يعد عندى شيئ 
لك واليوم أعلنها لن أقبل منك الإعتذار 
ها قد أتت تجرى والخجل فى عينيها والقلب
يخفق سريعاً وقالت أسفة لقد تأخر القطار
لم يكن بيدى وتأخرى عنك ليس منى 
فلا تلومنى وليكن الصبر بيننا دائما الشعار 
لن أتخلى عنك يوماً وقلبى لك يعشق ودونك
أنا لن أحيا وأعانى سواك والقلب سينهار 
هل إرتحت الآن وهدأت نفسك ؟ تعالى بقربى 
فأنا أشتاق إليك شوقاً كالموج الهادر بالبحار
حبيبى لك بالقلب شوق كبير ولهفتى عليك
تزيد كل يوم كلهفة الأم لأطفالها الصغار ..
بقلمى / الفيلسوف ( على محمد )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق