(قصيدة/لن أملُّ الانتظار مهما طال)
"
( كلمات/ أحمد عبد الرحمن صالح )
"
يا ساكنً بين الضلوع والحشا ...بالله ماذا تُريد
"
بربك كُفّ عن هذا البعاد الشوق بات لي عنيد
"
أنت الحاضر بين أحشاء ونبضي برغم من أنك بعيد
"
وبعثت شوقي رسولاً كي يسألك ..لما البعاد وما يُفيد؟
"
والله كدت بأن ألقي مصرعي ...وأنت هُنّاك ....لم يعُد قلبي براضي سعيد
"
لما الجفاء والعناء والأسي ..وأنا هُنّا مازلت وحدي أنتظر ..قدوم فجر العيد
"
لا تشغل البال بغيري فأنا نيران الغيرة حين تستعر ولم تُجنّي سوي الوعيد
"
وأنا النعيم في الجنان وَظِلُّهَا ولو تفتدي تلك الشجون بالغرام ...ترجو المزيد
"
فلقد جعلتك في الفؤاد سيدي ومليك أمري ...ففعل به ما تشتهي ...وما تُريد
"
مازال قلبي يعتصر شوقاً إليك والحنين لازال يغشاني والدمع قد أمسي يزيد
"
نعم حبيبي ...
"
مازال نبضي يحترق وأنت هُنّاك عنّي بعيد
"
لو كان بُعدك يُفتدي ...لجعلت روحي للوعيد
"
مازال قلبي ينتظر خبراً سعيد
"
..........لازلت أرقُب من بعيد
"
إنّ السُهاد لو طغي ...ما عاد صبري فيه يُفيد
"
والشوق قد ملاء الحشاء .يطلب من الله المزيد
"
أيقظت ثورة بداخلي تطلب رجوعك من جديد
"
بالله قُل لي مُعذّبي ....ماذا تُريد؟
"
فأنا في بُعدك أشعر بنيراني تزيد
"
فانا اُحبك يا رجُل ..يهوي التمادي في البعاد ...بل يحيد
"
والقلب أمسي متمرداً قاسي عليا ....بل أنهُ ....بات عنيد
"
يصهرني شوقي في بعادك مثلما تُفنّي النيران كبّد الحديد
"
..قد ذاب جبال الجليد
"
والشوق في قلبي يزيد
"
فأنا اُحبك ...
"
لو كان في الحب وعيد
"
مازال قلبي ينتظر أضواء حبك ..فأنت ذو قلب فريد
"
لو ضاع عمري بإنتظارك لن أَبْتَئِسُ ولن أملُّ
"
واليأس ضدي ..سيكون قلبي مثلما .كان سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق