لما السكوت يا قلم
أَم أنه سكت الألم
أَم أن الأقصى قد عاد
ومن يد الصهاينة سَلم
أَم الأمة قد فاقت
ووقفت فى صفاف الأمم
ولم يسخر منها اللَمم
لما يا قلمى السكوت
لم أعهدك كأي قلم
ولم أعهد نبضك ومدادك
يوم يموت
فرحت بك يوم كتبت
الأقصى منَا لن يضيع
وفى غضبك للأقصى
كنت مبدع وبديع
وتمردت على مجرد الغضب
ولمت لسكوت العرب
وقلت الغضب بما يفيد
فلما السكوت من جديد
لما السكوت يا قلم
.......................................
د.هشام الفقى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق