الأحد، 30 يوليو 2017

توهان بقلم / على الزيادى

.. توهان ...
أخبرتها ...
ببراءة طفلٍ حيران ...
وفوق ظهري ...
أحمل كتلَ الأشجان ...
عن ذات خيبة ...
وأمنية كانت تعصرني ...
أن أكون أصمَ وبصير ...
لا أراني أو أسمع ...
أنين كلماتي ...
أو حروف قلمي الحيران ...
لازالت تؤرقني أفكاري ....
والشكُ يسحبني بساعة ...
ويجزرُني باخرى ...
أضيع بين موجة المجهول ...
أبحث عني ...
أريدني .. تريدكِ ...
توقف قلمي ...
جفت محبرتي ...
تلاشت الألوان ...
تكسرت الأغصان ...
وهواك عاصف ...
جردها من أوراقي ...
يتركني دون عنوان ...
فاعود أنا .. لست أنتِ ...
مفلساً من الشعور ...
دون عنوانكِ ...
يغادرني الزمان ...
تنتشلني توقعاتي ...
إلى حلم إلى سفرٍ أهواه ...
لكنه ضائعٌ دون مكان ...
إلى عشقا ...
كنت أحسبهُ بدايتهُ...
دون أنتهاء ...
يروي النبض والشريان ...
فانزوي وأنتظر ...
أن يثور دمي ...
وأنقلابات تحدث ...
تهز كياني ...
ويسقط من الأعلى ذاتي ...
في هوة اليأس والهوان ...
أبحث عني .. عنكِ ...
فأمسك طيفا ...
كان مثل فراشة تطير ...
في رياض أحلامي ...
حيث أجدني .. أجدكِ ...
نغفو على وسادتي ...
هلوسات .. .
حماقاتٌ تلك الأمنيات ...
تتوالد مثل الادأمواج ...
موجة تصنع أخرى ...
تدفعها بشغف ...
تغريها بوهم وسراب ...
أو بأكذوبة حلم جميل ...
وعلى شاطئ كان يحتوينا ...
هناااااك تقتلني ...
وينتحر الشعور ...
وتتلاشى الأحلام ...
خلف الظلام ...
ويغادرني الأمان ...
فتسكت نبضات ...
كانت لحد اللحظة ...
تنادي ....
إريد إن أراني .. أراكِ ...
فكل عالمي نفاذة ...
أشراقهُ تلك العينان .
علي الزيادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق