تفاحةُ .. حواءَ ........................
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
ريشة وقلم / علي حيدر
،،، ،،،، ،،،،،
ألقُ الماضي بحديثِ عينيكَ
وشـجونُ الحاضرِ
وفي أنجمِ ســماءِكَ
بريقُ دموعي المتســاقطةِ
على خدي وشـفـتي
تـلومني .. أني أغـويـتُـك
هل رُفعـت الشـفقةُ من قلبك
ومكانكَ في قلبي ؟
وأنا .. أسـيرةُ عـشـقِك ؟
وضعْـتـنـي في غرفةٍ مظلمةٍ
وصلبـتـني من ذراعيّ
وأخذتَ بأذايَ .. وتعذيـبي
أتؤذي جســما" خُلِقَ من ضلعك ؟
يسـتمر هديرُ سـياطِكَ القاسـيةِ
ومعهُ .. صراخيَ الصامتُ
تـعِـبَـتْ يداكَ .. وأخذتَ تلهثُ
مثلَ حصانٍ أنهكهً الطريقُ
ثم فككتَ قـيدي قائلا" :-
( هـيا إرحلي )
لكنك عجبتَ لإرتمائي على صدرِك
كعصفورةٍ .. آوت الى عـشـها بأمان !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق