كيف يا منشار تشذُّ عن ذاك المسارْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قـال المنشارُ ذاتَ صباحٍ كفى أيهـا النّجّارْ
.....................................فأنا اليومَ متعبٌ جداً وأنت قاسٍ جبَّارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قـــال النّجَّار صهٍ أيها الغبى أيهـا المنشارْ
.....................................وإلا كسَّرت أسنانك بالبنسة والمسمارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واعلم أنك مجرد أداة لقطع خشبٍ وأشجارْ
...............................وأنا من يحركك بيديه أو يعلقك على الجدارْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومالك إرادةً ولاتستطيع أبداً منــــــى فرارْ
.................................فتعلّم من القدوم والإزميل ومن أنثى الفارْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فمـا اشتكى منهم أحـــــــــــــدٌ ولا علىَّ ثارْ
..................................ولا طالبوا بحقوقهم ولا قالوا نحن أحرارْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فكيف يامنشار تشذ عـن هـــــــــــذا المسارْ
..................................اعلم أنى ضقت بك ذرعاً وهذا أخر إنذارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قـال المنشار إن كنت أداة فــــى يدك يانجّارْ
....................................فهذا لايعيبنى ولايقلل من فوائدى الكبارْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأنت من غيرى ستجلس عاطلاً فــــى الدارْ
...............................ولن يكون لك شأن ولا قيمة ولا أدنى اعتبارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا ...استشارى الأمراض الجلديه..
بار الحمام بسيون غربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق