يحن قلبى إليه كل صباح جديد
وفى الليل يدعونى هواة فأجيب
وأيامنا تفنى والشوق إليه يزيد
وكأن أساطير الغرام لا تغيب
بكت العيون على فراق هذا البعيد
وقد كنت لحكم هواه خاضع منيب
فلما دعانى إليه أجابه القلب بوميض
وكأنه ليس قلبى فأمره كان عجيب
فالكؤس فى الحانات لها بريق
فما بالك بالكأس فى يد الحبيب
سيوف العيون إن غوت أصابت
ولا تلتأم الجراح وإن كان الطبيب
وما قلبى إلا بركان إن تحرك فية الحنين يثور
ولن يهدأ نبضه إلا بقبلة وانت منى قريب
اقترب منى وعانقنى كى ينحني الخجل
فحمرت الخد مسكنها بين الشفاه لهيب
كلماتى
وائل صديق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق