كم جدار يوهمك بالقفز
______________
أيها الراكض على قدر الريح
فيشرئب عنقك جفاء السطو من مارج خصيم
تعاكس تيارا كأنه وخيم على كل ادارك المبلل بذاكرة عجوز
فالأعياد ليست أعيادك
والنشوة تصفع سذاجتك ' وأنت غر تحاول القفز على زوبعة الجبال الهائجة بغاباتها
ألا فلتبتكر غرورك النائم في سرداب قمر سحيق
لتستفيق من نومة عشق خاطفة في عمر تنهشه أحزان
لتبارز ملحمة النشوء على أفران بطش استوقدها مترف محموم
في تكرار حلمك
تود لو احتواك جنين قصيدة يوسوس باغتراب
تلامس تلك الشظايا من ليل
لتكتشف موجودات قبو تهالكت بوعود
تكتشف الأشياء كأنها ردت اليك بضاعة مزجاة
سبيل فرح تم بميقات الغروب
تسائله حروف
من نسغ الشعور الذي ورثته في قفار الشعر وهو يتعربد سنين السهد
حصاده لأيام أخرى في نزهة الاشتياق لذاتك
فكم انت مشتاق
تعابث جدرانك الرهيبة بمهابة القديسين
تدسها يدك البيضاء
في زوايا من ضياء
تهامس عنادل السهو في غربتك المشردة كأنك رقيق شفيف
نصف نصوص لليل
ونصفها الآخر للغبار
وكلها محتال عليك
كأنك سحبا لا ترحل عن مكان
كأنك مغوار
يهم بنهش الجدار
ولا يكترث بعجائبة مهما جفت تلك الأنهار
محمد محجوبي
الجزائر
______________
أيها الراكض على قدر الريح
فيشرئب عنقك جفاء السطو من مارج خصيم
تعاكس تيارا كأنه وخيم على كل ادارك المبلل بذاكرة عجوز
فالأعياد ليست أعيادك
والنشوة تصفع سذاجتك ' وأنت غر تحاول القفز على زوبعة الجبال الهائجة بغاباتها
ألا فلتبتكر غرورك النائم في سرداب قمر سحيق
لتستفيق من نومة عشق خاطفة في عمر تنهشه أحزان
لتبارز ملحمة النشوء على أفران بطش استوقدها مترف محموم
في تكرار حلمك
تود لو احتواك جنين قصيدة يوسوس باغتراب
تلامس تلك الشظايا من ليل
لتكتشف موجودات قبو تهالكت بوعود
تكتشف الأشياء كأنها ردت اليك بضاعة مزجاة
سبيل فرح تم بميقات الغروب
تسائله حروف
من نسغ الشعور الذي ورثته في قفار الشعر وهو يتعربد سنين السهد
حصاده لأيام أخرى في نزهة الاشتياق لذاتك
فكم انت مشتاق
تعابث جدرانك الرهيبة بمهابة القديسين
تدسها يدك البيضاء
في زوايا من ضياء
تهامس عنادل السهو في غربتك المشردة كأنك رقيق شفيف
نصف نصوص لليل
ونصفها الآخر للغبار
وكلها محتال عليك
كأنك سحبا لا ترحل عن مكان
كأنك مغوار
يهم بنهش الجدار
ولا يكترث بعجائبة مهما جفت تلك الأنهار
محمد محجوبي
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق