صباح الخير
- مجد .. مجد .. أين أنت يا مجد ؟
- أختبئ هنا يا أمي
- و لماذا تختبئ يا بني؟ و ممن ؟
- يهددني أولاد الجيران بدفني حيا !
- و من اولاد الجيران هؤلاء ؟ و كيف و متى واجهوك بتهديد ؟
- إنك لا تعرفينهم يا أماه، فهم أغراب قد استوطنوا قريبا من ديارنا، و فيهم و عليهم سمات لؤم و غدر ، و قد تكاثروا علي فيما كنت نائما في الجانب الغربي من البستان و قد صحوت على وقع ضجيجهم، عندما أحاطوا بي من كل جانب و خفت منهم لأنهم كثر و قد فوجئت بوجودهم، غير أني تمكنت من الهرب منهم بحيلة و ذكاء
- أسفي على ولدي مجد يهرب !
- بل أنا عند حسن ظنك يا أماه !
- و كيف لي بتصديق هذا الكلام و ها أنت الآن في حالة ذعر
- يبدوا لي يا أماه انك تجهلين حقيقة ولدك مجد !
- و مالذي ستفعل بعد أن تواريت خوفا من اغراب و أنت في أرضك و بين أهلك و قومك و عشيرتك ؟!
- نعم يا أماه هربت كخطوة جريئة مني أولا كي لا أموت لأنه كما أخبرتك قد أحاطوا بي و انا في حالة نوم أي كنت في لحظة ضعف، و لكنني و أنا الآن في مأمن استطيع أن أخطط و أعد العدة ليس لدحرهم فحسب بل لملاحقتهم حيثما كانوا !
- أي بني ذاك هو ظني بك، فأنت مجد، و أنت للمجد اهلا و موئلا و موطنا.
- يا أماه المجد كلمة عربية فحسب، و ما من لغة على الأرض تستطيع أن تعبر عن حقيقة المجد !! و مجدك لا يموت يا أماه.
___________
السادة و السيدات الأفاضل:
1 - قد كان هذا المنشور رؤية استشرافية لمستقبل طيب مبارك ميمون و هو من قبيل التفاؤل بالخير، و هو عبارة عن محاولة مني لصرف أنظار مجتمع الفيس عن منشورات محبطة للآمال حول مستقبل هذه الأمة
2 - هذا المنشور ما هو إلا طريقة حضارية راقية في النظر إلى اﻷمور بعيدا عن توبيخ الذات و جلدها
3 - أتوجه بهذا المنشور إلى أصحاب الثقافة و الأدب أن يكون الواحد منهم واضحا في كلماته و رؤيته و أن يتجاهل معايير النقاد اليوم في تقييمهم للثقافة و الأدب باعتبار أن معاييرهم لا توافق نظرتنا و تقييمنا للأمور
- يحيى محمد سمونة -
___________
- أطر ثقافية -
الحياة ليست مجرد صور جميلة نلتقطها لمنابع العطاء فيها ! بل ربما كانت منتنة في بعض الحالات، و علينا أن نوطن النفس على أساس من ذلك، و يا سعادة من أحسن التعامل في كل ظرف من ظروف الحياة
- يحيى محمد سمونة -
- مجد .. مجد .. أين أنت يا مجد ؟
- أختبئ هنا يا أمي
- و لماذا تختبئ يا بني؟ و ممن ؟
- يهددني أولاد الجيران بدفني حيا !
- و من اولاد الجيران هؤلاء ؟ و كيف و متى واجهوك بتهديد ؟
- إنك لا تعرفينهم يا أماه، فهم أغراب قد استوطنوا قريبا من ديارنا، و فيهم و عليهم سمات لؤم و غدر ، و قد تكاثروا علي فيما كنت نائما في الجانب الغربي من البستان و قد صحوت على وقع ضجيجهم، عندما أحاطوا بي من كل جانب و خفت منهم لأنهم كثر و قد فوجئت بوجودهم، غير أني تمكنت من الهرب منهم بحيلة و ذكاء
- أسفي على ولدي مجد يهرب !
- بل أنا عند حسن ظنك يا أماه !
- و كيف لي بتصديق هذا الكلام و ها أنت الآن في حالة ذعر
- يبدوا لي يا أماه انك تجهلين حقيقة ولدك مجد !
- و مالذي ستفعل بعد أن تواريت خوفا من اغراب و أنت في أرضك و بين أهلك و قومك و عشيرتك ؟!
- نعم يا أماه هربت كخطوة جريئة مني أولا كي لا أموت لأنه كما أخبرتك قد أحاطوا بي و انا في حالة نوم أي كنت في لحظة ضعف، و لكنني و أنا الآن في مأمن استطيع أن أخطط و أعد العدة ليس لدحرهم فحسب بل لملاحقتهم حيثما كانوا !
- أي بني ذاك هو ظني بك، فأنت مجد، و أنت للمجد اهلا و موئلا و موطنا.
- يا أماه المجد كلمة عربية فحسب، و ما من لغة على الأرض تستطيع أن تعبر عن حقيقة المجد !! و مجدك لا يموت يا أماه.
___________
السادة و السيدات الأفاضل:
1 - قد كان هذا المنشور رؤية استشرافية لمستقبل طيب مبارك ميمون و هو من قبيل التفاؤل بالخير، و هو عبارة عن محاولة مني لصرف أنظار مجتمع الفيس عن منشورات محبطة للآمال حول مستقبل هذه الأمة
2 - هذا المنشور ما هو إلا طريقة حضارية راقية في النظر إلى اﻷمور بعيدا عن توبيخ الذات و جلدها
3 - أتوجه بهذا المنشور إلى أصحاب الثقافة و الأدب أن يكون الواحد منهم واضحا في كلماته و رؤيته و أن يتجاهل معايير النقاد اليوم في تقييمهم للثقافة و الأدب باعتبار أن معاييرهم لا توافق نظرتنا و تقييمنا للأمور
- يحيى محمد سمونة -
___________
- أطر ثقافية -
الحياة ليست مجرد صور جميلة نلتقطها لمنابع العطاء فيها ! بل ربما كانت منتنة في بعض الحالات، و علينا أن نوطن النفس على أساس من ذلك، و يا سعادة من أحسن التعامل في كل ظرف من ظروف الحياة
- يحيى محمد سمونة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق