السبت، 1 يوليو 2017

يامَن ظننت أنكَ باقٍ للخلود بقلم د/ محمد حسن شتا

يامَن ظننت أنكَ باقٍ للخلود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا مَِنْ علـى البسيطة مـازلت مـوجود
..........................................وظننتَ أنكَ باقٍ فيها لديمومةٍ وخلود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غداً تتركها محمـولاً إلــى ضيقِ لحود
.........................................ثُمَّ يتركوك هناك مُسّجَّى بالقبرِ ممدود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحيداً بلا أهلٍ ولامالٍ إليه كُنت مسنود
......................................وإذ الجسد والهيبة والشموخ وليمة للدود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والملكانُ هناك يسألان مَنْ ربك المعبود
..................................ومَن نبيك وما دينك هنا يُعرف خاسر ومسعود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المسعودُ حظى بتثبيتٍ مِــن لطيفٍ ودود
........................................والخاسرُ أخرسهُ إجرامهُ ونقض العهود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومـا نفعتهُ حاشيـةٌ ولاحـرسٌ ولا حشـود
........................................فقـد ظلـم وعصـى وتعـدَّى كـل الـحـدود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فهل يستطيع علـى العذابِ الشديدِ صمود
.......................................وهـو فـى النـارِ مُكبَّـل بالسلاسـلِ والقيود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا .. استشارى الجلديه
بار الحمَّام بسيون غربيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق