أيا ليلي
في المساءات بعد الغروب
يهرول الي نفسي الحنين
يلفني يتراقص حولي يبعث
ذاكرتي من مرقدها
وكأن دوار البحر سكن فؤادي
فأراني مخمور العقل مكتوف
الايدي وصرت بذكراها اسير
فأغرق ببحار ليس لها شطآن
ابحث عن مرسي يضم جسدي
المقتول
فتوقظني دقات الساعه
انتصف الليل
وتدوي الاصوات بين الجدران
ضجيج الذكري يقتلني
ولهفة عشقي للقياها
حمم مثل البركان
بقايا عطرك تبعث حلمي فأصرخ
مهلا ياليل الاحزان
عيني ترمق ظلي في مرآتي
أراه مرسوما فوق الحائط بألوان
النسيان
صورة مرآتي تجمع اشتاتي
وتمزج ضحكي ببكائي
واسمع صوت الموت يناديني
فاتواري بخطواتي في
دروب منطفئه
تضربني سياط اللهب المبعوث
من شرفة ذاكرتي
وتكبل قدمي احبال كانت مختبئه
اخفاها ليلي بين طيات
سراويل العشاق
فأهرع لمنافذ ذاكرتي اوصد
ابواب انيني
فتناديني محبرتي اكتب
فوق جفون امرأتك كيف
تمضي الاشواق
سطر كل حروف العشق في
ساحة وحنتها
واشعل مابين نهداها فتيل يبعث
شررا ورعد وبرق وعناق
واطلق من شفتاها خرس
الصوت المتجحر
بحب وعشق وحنين فاق الاطواق
/////// بقلمي
/////////// دكتور احمد حافظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق