الأربعاء، 1 فبراير 2017

كم مِنْ أسرارٍ فى بطن القطار بقلم الشاعر د/ محمد حسن شتا



كم مِنْ أسرارٍ فى بطن القطار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كم مِن أسرارٍ وحكاياتٍ كثيرةٍ فـى بطن القطار
........................................وكفـاه فخـراً مـا مـرّ بـهِ مِـن بـرارى وأمصار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حاملاً أُناسٍ ماحكوا يوماً عـن وجهتهم والمسار
......................................وفيه المغادرُ حَنَقاً ويأساً وفيـه العائدُ شوقاً للديار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفيهِ المُهاجرُ بـلا عودةٍ ولــو حرقـوه هناك بنار
......................................وفيهِ المنفى المطرود لِما ارتكبَ مِـنْ شرٍّ وشنار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفيـهِ الذاهبُ لعملـهِ فــى وزارةٍ أو شركةٍ وبازار
.....................................وفيهِ المسافـرُ سياحةً لمكانٍ جميـلٍ هنـاك ومزار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفيهِ الهاربُ مِن حُكْمٍ عليه أو مِنْ كبتٍ وحِصار
....................................وفيـهِ طالـبُ علـمٍ وفيـهِ المسافـرُ لمينـاءٍ أو مطـار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكـم بين جنبيـهِ مِــن طيبين وكم فيهِ مِــنْ أشرار
....................................ولكل مَنْ فيهِ وِجْةٌ هـى فـى علـمِ اللهِ العليم الستار 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكفى بـهِ مُنصفاً لايُفَرِّق بين غنىٍ وبائعة خضار
....................................فعلـى بركةِ اللهِ سِر يـا قطار بليـلٍ كنت أو بالنهار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا ..استشارى الجلديه
 بار الحمَّام بسيون غربيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق