مازلت أتغنى علي أمجاد تباد
علي حديقة بال فيها الكلاب
علي زهور وطئها أوغاد
علي دماء حرة رقص
عليها ذئاب وكلاب
حديقتنا بأي ذنب تباد
ألا ايها الفجر الم يعلمك الديك
ان تصحوا وتوقظ النائميين
فوق وتحت التراب
سينبت من تحت الآشواك
وردا يلعن الخانعين بالذل
ويدفنون رؤسهم في التراب
سيخرج من رحم الليل
نور يهدي الحيارا
لن يترك الظالمين بجرمهم
فدم الآحرار إرث يسئل
عنه الآجداد والآباء والآحفاد
وسيعود لحديقتنا رونقها
وسيرحل عنها الآغراب
ووجعي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق