{ نجم الأقمار }
مِن ثقب نافذة ليلي
تسلل طير أفكاري
بعد أن مزّق شِباك مداري
كانت بالأمس خيوطها تحبس خيالي
داخل طوق مِشنقة
لـ يدخل وسط بوتقة
من عناقيد السماء
بعد أن تحرر من حضن جاذبيته الضيقة
إرتفع وارتفع الى ما وراء ستائر العجماء
حتى دخل في نفق العدم
فـ رأى كواكب ترتدي ثوب من السدم
تلاحق نجم الأقمار يملئه الضياء
يطوف حول خصره
نجوم أقزام حمراء
عيونها من نارٍ شاخصة محملقة
تحوم ....، وتحوم گ خيول التاتار
تلوّح بـ مشاعل النار
حول مدينة .... أبوابها مغلقة
والنجم يقف وقفة فارس مغوار
لا يرمش له جفن أمام تلك الهرطقة
إقترب طيري نحوه فلم يردّه
بل فتحت الأبواب له
وقال ... إدخل الى جنة الأقدار
لا ترتجف ولا ترتعب
واكتشف بداخلي ما بي
فمن خفقان قلبي يولد فجر النهار
إدخل ... ففي داخلي تفيض الحروف أنهارا
وطيور البوح تملأ تغاريدها الأشجار
وربيع العشق يزيد لإخضراره إخضرار
وتفاح آدم لوّحت ثماره
فـ أنت من روح عطِرة جئت
فـ عُب ما شئت ... وأملأ الجرارَ
وأقطف ما طاب لك من الحروف والأشعار
قلت ... يا سيدي جُل ما أريده
بيت شعرٍ لـ عاشقة
حروفه بـ الصدق عابقة
قال إذن ... خذ من روحك زنبقة
فداخل أنفاسك توجد الحقيقة المطلقة
علاء الغريب / كاتب صحفي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق