الأحد، 26 فبراير 2017

أيا ليت بقلم /أحمد عبد الله جابر الموسوي

أيا ليت
ببئرها المرجاس 
رميت 
قبل أن أهلهل فرحآ 
وأطبل 
أغر الحسن قلبي 
الشغوف
وهو يطرق بابآ أشبه 
بجندل 
لما غلغل مسرعآ 
لحتوف 
ولثوبآ أدبجه السوء
ولهو غلغل
تارك اللواص في حجر 
أخرى 
طيبآ سكبها لكل 
منهل
أتيه طريق السعد 
عني 
أم الغد حال اليوم 
أجول 
أما من طريق للخلاص 
دلني 
أيها الفرس الأبجل 
لمن 
يشع من خدرها نور 
وريح 
بالوصف كما مندل 
وأقم 
الحكمة في جوهرآ 
إن سار
لا يخطو كخزعل 
فقد 
ضاق بي محمل 
جود 
لم أرتشف منه غير 
حنظل 
فها هي السنون تمضي 
والواقع 
لكل حلم قد أجفل 
والخوف 
بين الحنايا سكناه 
أمسى 
دونما أجلآ ومؤجل 
إذ ما 
شاخ الوجه بل قلب 
عجارف 
هوى لهو أرعد وزلزل 
حتى 
أستصرخ الليالي ذكرآ 
وفكر 
أترى لحدي بابآ يكون 
لخير منزل
أحمد عبد الله جابر الموسوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق