إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام...
رؤية جديدة لحدث جليل قديم
بقلم عصام ــ قابيل
************
صلاة الله وسلامه عليك ياإبراهيم ، كلما نظرت إلي أهل هذا البلد ومايعيشون فيه من رغد وأمن الحياة ؛ تذكرت دعوتك ياخليل الرحمن عبر آلاف السنين .
حينما نظرت إلي إرثك , هاجر وإسماعيل عليهما السلام ورفعت يدك تبتهل إلي الله جل في علاه
(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)
وأري أثر الدعوة الممتد إلي هذا اليوم وحتي تقوم الساعة .
كم كانت دعوة مباركة مستجابة ، أعقبتها بخير دعوة دعاها بشر لبشر ، دعوة كانت بركة وخير ورحمة علي العالمين أجمعين .
دعوت فابتهلت فاستجاب الله الكريم سبحانه وتعالي فأنعم علي البشرية بخير حدث لها ، دعوت ياابراهيم عليك السلام فقلت :
(رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
فجاءنا الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام
عصام ــ قابيل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق