[يََا اقْصَىَ َلاَ تَبْكِىِ]
-----------------
يَا اَقْصَىَ يَا دُرْةً اَلْوَطَنِ اَلْمَسْلُوُبْ
----------
نَرَاكَ تَبْكِىِ وَتَشْتَكِىِ مَعَكَ َالْقُلُوُبْ
----------
نََرَاكَ تَتَأَلَمُ َويَتَأَُلمُ مَعَكَ اَلْشُرُوُقُ وَاَلْغُرُوبْ
----------
وَهُنَاكَ بَشَرٌ لاَ يُبَالَىِ جِرَاَحَكْ---- َبلْ
يَرْقُصُ عَلىَ جَِراَحَكَ وَلاَ يَتُوبْ
----------
اُنَاَسَاً مَاتَتْ قُلُوُبَهُمْ وَعَمِيَتْ اَعْيُنَهُمْ وَصُمَتْ اََذاَنُهُمْ
فَهُمْ فِى جُمُودْ
----------
حَجَرٌ قُلُوُبَهُمْ --- بَلِ اَلْحَجَرْ يَبْكِىِ وَيَتفََجَرْ مِنْهُ اَلاَنْهَارُ
وَيَذُوُبْ
----------
يَا َاقْصَىَ اَنْتَ فِىِ عُيُونَ اَلاَحْرَاْر--- َوَسيَاْتِىِ َالْيَوْمَ
حَتْمَاً وَتَنْكَسِرْ عَنْكَ كُلَ اَلْقُيُودْ
---------
وَسَنَكْسَرْهَا بِإيِدِيِنَا َونَُصِلىِ فِيِكَ صَلاَ َتاً يَمْلَؤُهَا شُكْرَاً فِى اَلْسُجُودْ
----------
ََنرَاكَ لِلْسَمَاءَ تَشْكِىِ وَنَحْنُ مِنْ وَرَائِكَ نَبْكِىِ عَلىَ
مَا َفرْطْنَا فِىِ الْعُهُودْ
----------
فَيَا اَقْصَاَنَا َسوَْفَ َيَاتِىِ عُمَرْ وَمَعَهُ اَشَدَ اَلْجُنُودْ
-----------
وَيعَُودُ َصَلاَحَ اَلدِيِنْ لِهَزِيِمَةً اَلْيَهُودْ
----------
سَوْفَ يَعُوُدُ زَمَنِ اِلاَنْتِصَارُ لِلْحَقِ وَ سَحْقِ اَلْظُلُمَاتِ
وَيَشْهدُ نَبِىَ الله سُلَيْمَانَ وَدَاوُوُدْ
----------
أَيَا قِبْلَتَنَا اََلاُوُلَىَ سَوْفَ تَنْكَسِرُ اَلاَصْفَادَ وَِللْحُرِيَهَ تَعُودْ
----------
وَتُذَكِرْنَاَ بِالْمِعْرَاَجِ وَيَوْمَاً مَشْهُودْ
----------
فِيِكَ وَطِىَءَ خَيْرُ مَنْ سَارََ علىَ اَلْثَرَىَ
وَصَلَىَ بِالاْنْبِياِءَ صَلاَتَاً كُتِبَتْ لِلْخُلُوُدْ
-----------
فَاَنْتَ فِىِ اَعْيُنِنَاَ َواَعْمَاقِنَاَ فَنَحْنُ
دُعَاةً لِلْسَلاَمِ وَالْعَدَلِ اَلْمَفْقُوُدْ
-----------
فَلاَ تَبْكَىِ اَقْصَاَنَا فَقَدْ اِقْتَرَبَتْ َسَاعَةً اِلْنَصْر
فَلَهَا َوقْتٍ مَحْدُوُدْ
-------------
شعر وتاليف محمد ابو بكر
--------------

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق