الأربعاء، 1 فبراير 2017

( كهـــفُ العشــــــــاقِ ) بقلمي / حمودة سعيد محمود

( كهـــفُ العشــــــــاقِ )
نادتْ بصوتٍ ساحرٍ عذبٍ
قلبي هواكَ فما أرى فيكَ

مهلًا أجبتُ ... فهل أرى شوقا ؟
قالتْ : بلى شوقي يناجيكَ

قلتُ : النوى قد شطَّ بى ألمًا
قالتْ : فدعْ قلبي يفديكَ

قلتُ : الهوينَ فما لكم عهدٌ
قالتْ : ألا تبدى أمانيكَ

طفْ في الخيالِ لعلَّ من أملٍ
تأتى بهِ والكلُّ يُرْضيكَ

إنْ كنتَ تخشى الغدرَ من طرفي
فاعلمْ : وبابُ العلمِ يكفيكَ

انظرْ بعيدًا من هنا توًّا
أختي ومنْ معها تُعاديكَ

ماتَ اللئامُ وذاقوا مصرعَهم
واللهُ ربُّ العرشِ يُنْجيكَ

أفلمْ يكنْ لكَ عبرةٌ منهم ؟
أم كنتَ لا تدرى فأدريكَ ؟

قلتُ : اللهيب ألمَّ بى وجعًا
قالتْ : وإنْ تسترْ بماضيكَ

ادخلْ ولا تخشَ هنا أحدًا
علَّ الوفاءَ يرى فَيُجْزيكَ

حمودُ لا تغدرْ بنا أبدًا
إنْ كُنَّ قد قصَّرْنَ نُشْجيكَ

بقلمي / حمودة سعيد محمود
 الشهير بحمودة المطيرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق