الأحد، 26 فبراير 2017

بين شيطانة الطوارق وراسبوتين العرب ضاعت ليبيا !!!(4) بقلم الأديب / أحمد عبداللطيف النجار

(( 4 )) بسم الله الرحمن الرحيم
بين شيطانة الطوارق
وراسبوتين العرب 
ضاعت ليبيا !!!
(( الحلقة الرابعة ))
بقلم / أحمد عبد اللطيف النجار
كاتب عربي
في البداية أشكر كل القراء الكرام الذين اهتموا بمتابعة سلسلة مقالاتي عن الطاغية المستبد معمر القذافي ، أشكر الجميع معجبين ومنتقدين ، أما المتطاولين المستهزئين ، فأقول لهم :
يخاطبني السفيه بكل قول وأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهةً وأزيد حُلماً كعودِ زاده الإحراق طيباً 
وأقول لهم اتقوا الله ، واحترموا الرأى الأخر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توقفنا في الحلقة السابقة عند وصول الضحية إلي عرين الوحش الآدمي معمر القذافي ، ساعتها ودعت صوريا المسكينة عالم الطفولة البريئة للأبد ، لقد اغتصبها ذلك الملعون مئات المرات دون وازع من ضمير أو دين ، هل حقاً كان هذا المجنون الذي تربع علي عرش ليبيا أكثر من أربعة عقود ، هل كان حقاً من المسلمين ؟!!.... أشك في ذلك مليون مرة ومرة !!!!!
دخلت المسكينة عش الدبابير في وكر باب العزيزية وتفتحت 
عليها أبواب الجحيم القذافي !!!
حضّروها !!!
تقول صوريا : سارت بنا السيارة مسافة طويلة جداً، لقد تركنا مدينة سرت و أصبحنا في الصحراء الواسعة من حولنا بلا نهاية ،
وكنت لا أتجرأ علي السؤال عن أي شيء ، وأخيراً وصلنا إلي مخيم صداده ، كانت هناك سيارات رباعية الدفع ، وخيم كثيرة ومقطورة فاخرة جداً ، ساعتها توجهت مبروكة باتجاه المقطورة وطلبت مني اللحاق بها ، وأنا في طريقى لمحت سيارة أخرى عائدة لسرت ، لمحت إحدى الفتيات اللاتي استقبلن القائد في مدرستنا الثانوية في اليوم السابق !
ساعتها أحسست بقلق شديد مخيف عما يجري حولي ، وكأن كل أعماقي ترفض هذا الوضع الغريب ، لقد شعرت تلقائياً وبغريزتي أن هناك شيء فظيع سيحدث لي في هذا المكان الموحش وسط الصحراء الليبية !!!
كان معمر القذافي داخل المقطورة جالساً علي مقعد تدليك أحمر كالإمبراطور ، بيده مفاتيح تشغيل وريموت كنترول ، تقدمت منه لأقبل يده التي مدها لي برخاوة ، وكان يشيح عني بوجهه ، سأل مبروكة بشكل منزعج : أين سلمى وفايزة ؟ .. (( أنهما علي وصول )) .. ساعتها كنت مصدومة أنه لم يلتفت لي بنظرة وكأنني غير موجودة ، مرت دقائق طويلة كالدهر وأخيراً سألني : من أين جاءت أسرتك ؟ قلت له من الزنتان ، لم يلتفت لي ولم تتحرك عضلة واحدة على وجهه ، وأمرهم قبل أن يترك المقصورة : حضّروها !!!!
أشارت لي مبروكة بالجلوس علي مقعد في زاوية بصالون 
المقطورة ، وفجأة ظهرت سلمي وفايزة ، ابتسمت لي فايزة وأمسكتني من ذقني قائلة : لا تخافي يا صوريا يا صغيرتي !!
وغادرت وهي تقهقه بأعلي صوتها !
كانت (( مبروكة )) شيطانة الطوارق تتحدث عبر الهاتف تعطي تعليمات وأوامر وتفاصيل عن وصول فتاة مثلي ، أقفلت الخط والتفتت إلي قائلة : تعالي لنأخذ مقاساتك لنعطيك الملابس ، ما هو مقاس صدرك ؟
ساعتها لم أعرف كيف أجيبها لأن أمي هي من تشتري لي ملابسي ، ظهر الانزعاج على وجه مبروكة ونادت علي فتيحة وهي امرأة عجيبة جسمها وشكلها أشبه بالرجال ولكن صدرها كبير ، .... نظرت فتيحة إلي وصافحتني وغمزتني قائلة : إذاً أنت الجديدة !!.. 
بعد ذلك أحاطت المازورة حول خصري وصدري ، وبعد أن انتهت من المقاسات خرجت مع مبروكة من المقطورة ، بقيت فيها وحدي لا أجرؤ علي الحركة أو النداء أو الاستغاثة !!!
حل المساء وأنا لا أفهم شيئاً ، ماذا ستقول والدتي ؟.. هل أخبروها أنني سأتأخر ؟.. ماذا سيحصل لي ؟.. كيف سأعود للمنزل ؟!!
بعد مضي وقت طويل عادت مبروكة للمقطورة ، وكنت مسرورة برؤيتها ، أخذتني من ذراعي دون أن تتحدث معي ، إلي المختبر حيث كانت تنتظرني ممرضة شقراء سحبت مني كمية من الدم لإجراء فحوصات مخبرية !!
بعدها قادتني فتيحة للحمام ، وقالت لي انزعى كل ملابسك ، كم أنت مشعرانية ، يجب أن ننزع كل هذا الشعر ، وقامت باستخدام حلاوة السكر وحتي ماكينة الحلاقة الرجالي ، ساعتها كنت مذهولة مما يحصل لي !!!!
لقد ظننت أن هذه الإجراءات الصحية الوقائية تتعلق بكل من يقترب من القائد !
بعد الحمام قالت لي مبروكة وسلمي سنعطيك الملابس المناسبة ، ويجب أن ( تتبرجي) لرؤية البابا معمر ! 
ساعتها سألت نفسي : كل هذا لإلقاء التحية علي بابا معمر ؟!!!!
انتفضت مذعورة قائلة لهم أريد أن أعود فوراً إلي منزلي .
ــ فيما بعد ، ولكن يجب عليك أولاً إلقاء التحية على معلمك !
ــ ثم أعطتني مبروكة فستاناً أبيض حرير يكشف عن صدرى وعن ظهرى !!!... وبعد أن عطرتني قادتني في ممر إلي أن توقفت أمام غرفة فتحتها ودفعتني أمامها ، ووجدت القذافي مستلقياً علي السرير وعارياً كلياً ... يا إلهي ! ما هذا !! ... يا للرعب ، ثم خبأت وجهي بيدي وتراجعت للخلف مصدومة ، واستدرت لكي أخرج من الغرفة ، فوجدت الملعونة مبروك تنتظرني عند الباب وتقاسيم وجهها قاسية ، فهمست لها بأن الذي يحدث عار كلياً ، فدفشتني قائلة : ادخلي ، واخذتني من ذراعي وأجبرتني علي الجلوس بجانبه علي السرير ، ولم أتجرأ علي النظر إليه ، فقال لي استديرى يا عاهرة !!!!
لم أكن أعرف معني هذه الكلمة ، وتصورت أنها كلمة مبتذلة رهيبة تعني امرأة ساقطة ، لم أتحرك ، حاول جذبي إليه ، فقاومت ، شدني من ذراعي ومن جسمي ؛ فتسمر جسمي !!!!!!!
فشدني من شعري ، وقال : لا تخافي أنا باباك ، أليس هكذا تنادينني؟ ... ولكني كذلك شقيقك ، عشيقك ، صبيك ، أريد أن أكون كل ذلك ، لأنك من الآن وصاعداً ستعيشين معي !
** قاومت المسكينة صوريا كثيراً مع ذلك المغتصب الجبان ، لكن ماذا تفعل غزالة وسط غابة من الذئاب ، باختصار اغتصب الملعون الطفلة البريئة صوريا وأغتصب معها شرف ليبيا والعرب أجمعين!
لقد استسلمت صوريا بعد أن قالت لها سلمي : أريد أن أقول لك المسائل بوضوح : معمر يريد مضاجعتك ، يرد أن يفض بكارتك ، أن يأخذك ، من الآن فصاعداً أنت ملكه ، توقفي عن المقاومة لن تجدي نفعاً معنا !
*تقول صوريا المغتصبة : بكيت وبقيت منبطحة ، قلت لنفسى : إذا أنا سجينة هنا !!.... لكن ما هو ذنبي ؟!!
عند الساعة الواحدة ظهراً ألبسوني فستان أزرق مفتوح من الأمام والخلف وأدخلوني علي (( بابا معمر )) ، أخذتني مبروكة وجرتني بقوة باتجاه غرفة القذافي ، قالت لي هذه المرة ستنفذين رغبات معلمك ، وإلا فإنني سأقتلك !!
فتحت الباب ودفعتني لداخل الغرفة ، وجدت (( القائد)) جالساً علي السرير وبيده سيجار كوبي يدخن منه بشراهة ، وراح ينفث الدخان باتجاهي ، وقال لي : أنتِ ( ) وأمك تونسية ، إذا أنت سافلة ، ثم قال لي اجلسي بجانبي ، سأنفذ كل طلباتك ، سأهديك مجوهرات وفيلا فاخرة ، سأعلمك قيادة السيارة ، سأشترى لك سيارة أحدث موديل في العالم ، وبإمكانك السفر للخارج لاستكمال دراستك ، إن رغباتك أوامر بالنسبة لي !!!!
ــ أريد أن أعود إلي أمي 
ــ صرخ في وجهي : انتهي الأمر انسي أمك للأبد ، انسي كل أسرتك ، أنت الآن لي ، لى أنا وحدي !!
** تقول صوريا : فجأة شدني من ذراعي وعض ذراعي ، وأوجعني ، حاول تعريتي وأنا كنت أصلاً عارية في الفستان الأزرق المكشوف !!.... كان الأمر رهيباً ، ولم يكن بمقدورى أن 
أتركه هكذا ... تمسكت بالفستان ، فراح يصرخ : انزعيه أيتها الساقطة القذرة ..... طرحني علي السرير ، فقاومته ، فوقف والشرر يتطاير من عينيه ودخل الحمام ، وكانت مبروكة في اللحظة التالية في الغرفة ، وعلمت فيما بعد أن جرساً كان موجوداً بالقرب من السرير يضغط عليه !
قال للملعونة مبروكة : هذه أول مرة تقاومني فتاة بهذا الشكل ، ان هذا بسببك ، طلبت منك أن تعلميها ، عليك أن تفعلي ذلك وإلا سوف تدفعين الثمن غالياً !!!
ردت مبروكة : سيدي دعك منها ، إنها مثل البغلة ، أرسلها لأمها وسأحضر لك من هي أجمل منها وأشهى !!
ــ حضّري هذه ، فأنا أريدها هي !!
** تقول صوريا : لم أنم طوال الليل من شدة الفزع والرعب ، استعدت المشهد في غرفة القذافي ، يا إلهي !!... ماذا يحدث ؟!.. هل هذا هو بابا معمر ؟ ... هل هذا هو القائد العظيم ملك ملوك أفريقيا ؟ ... ماذا يفعل ذلك المجنون ؟! ... يغتصب أطفال ليبيا ! ... يغتصب طفولة ليبيا وبراءتها !
هل هذه أخلاق الملوك والرؤساء العرب ؟!!
أين النخوة العربية ؟!! ... أين الشهامة ؟!!
أين العزة ؟ ! ... أين الكرامة ؟! 
لقد أهدرها الملعون القذافي طوال أربعة عقود من الذل والاغتصاب والمهانة والخضوع ، وبعد ذلك نجد أقواماً (( سُذج))
يترحمون عليه !!
لا والله ... لا رحمة تجوز علي ذلك السفاح المغتصب ، بل رجمات ولعنات كما نرجم إبليس تماماً !!
وأقول (( لكل )) المنتقدين ، الزموا حدود الأدب ، ليس هكذا 
يكون النقد ، وصدقوني (( غبائكم )) معي فتح شهيتي لكشف كل جرائم سيدكم الأعلي القذافي ، ولن أكتفي بمجر قصة صوريا وكتاب أنيك كوجين ، لا والله ، فلدى آلاف الوثائق تفضح جرائم راسبوتين ليبيا والعرب سيدكم الأعلى معمر القذافي !!!
وغداً نلتقي بإذن الله .
&& وإن غدٍ لناظره قريب !! &&
ــ انتهت الحلقة الرابعة ــ
&& في الحلقة الخامسة : 
• صوريا في الطريق إلي المسلخ !!
• الملعون يجبر ضحاياه علي شرب الخمر والمخدرات !!
• صوريا في وكر الأفاعي في باب العزيزية !
• القذافي يخاف من مبروكة شيطانة الطوارق !!
• شيطانه الطوارق تمارس السحر الأسود الأفريقي علي سيدها معمر القذافي !!!
• ضيفات القذافي ، وكيف كان يتعامل معهن ؟!!!
إلي اللقاء ،،،،،،،،،،،
أحمد النجار 
كاتب عربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق