فى مدرسة الرسول:للشاعر د.هشام الفقى
............................................
فى مدرسة الرسول
تربى الرجال.
فلا يكفي أحدهم
ماقيل فى حقه وما يقال
واليوم نوصف فى الفاروق عمر
فى عدله وزهده تضرب الأمثال
دعوة رسول كريم
بأن يعز بأحد العمرين الإسلام
واعزه الإسلام بذكره عبر الأجيال
أشهر إسلامه علنًا
فمثله لا يخاف
وصلى فى الحرم وطاف
وهاجر فى العَلَن للمدينة
وفى عام المجاعة كأن وسط الضعاف
ونذكره فى رعايته لرعيته
هو من حمل الدقيق للفقير فوق كتافه.
ما قالش أنا وده مُلكى.
اتقى الله فى قومه
إتقاه لما عرفه ولما شافه
والفقير قال إنه أولى بالخلافة
من عمر لما شافه
واشترى مظلمة منها وأوصى بيها
بين جسده وكفنه قبل لفافه
بالله شال هم الرعية
لو بغلة عثرت فى العراق
أو حد خايف فى البرية
يالله ما نسيت وعد نبيك لسراقة
باساور كسرى
وفى عام الجوع ما تريدها إلا كسرة
يالله تعدل بين ولاتك والرعية
لما فى مصر أُعتدَى على شاب بالضرب من إبن عمرو
كان القصاص والعدل من عمرو وابنه بالضرب
ورد للسيدة دارها بالأمر
ويوم فتح المقدس وجلبابك بها الرقعة
فى حكمك زدت فى العدل وفى الزهد
وزدت المسلمين رفعة
يا من احسست بالرعية واكثر مثل
وانت على منبر المصطفى تنادى يا سارية الجبل
رحمة الله عليك ورضى الله عنك يا ابن الخطاب
والله لا يكفينى فى وصفك الف كتاب
عدلت فأمنت فنمت يا عمر
وكنت والصحابة حول الرسول
كالنجوم وهو الشمس والقمر
ولا مكان لمجاملة فالصدق لك يُنَحِى كل كذاب
فى وصفك يا سيدى
عمر بن الخطاب.
.................................
هشام الفقى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق